أشاد عدد من النواب بمضمون الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى التي ألقاها خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الخامس مؤكدين بأنها رؤية ثاقبة لقائد حكيم ودليل وخطة عمل للمرحلة القادمة.. كما ثمّنوا توجيهاته بإنشاء مستشفى ومركز متخصص في مجال الأمراض المُعدية وصندوق يستثمر ويدعم طاقات وابتكارات الشباب البحريني والذي يعكس مدى حرص جلالته على التنمية والنهضة والاهتمام بالشباب وتطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم.. النائب بدر الدوسري أشاد بالكلمة السامية لجلالة الملك وتفضّله بافتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس، مؤكدًا أنها أوضحت الرؤية الملكية والنظرة الشمولية لتعزيز موقع مملكة البحرين على الخارطة العالمية على جميع المجالات. كما ثمّن توجيهاته بإنشاء مستشفى ومركز متخصص في مجال الأمراض المُعدية وصندوق يستثمر ويدعم طاقات وابتكارات الشباب البحريني، منوهًا بأن جلالة الملك هو الراعي الأول للتنمية والنهضة العمرانية الحديثة الشاملة للبحرين ومؤكدًا بأن المملكة تسير بخطى ثابتة بفضل حكمة ووعي قيادتها الرشيدة، وهو ما أكده بالخطاب السامي وخصوصًا في هذا الظرف الاستثنائي في ظل جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19». وأكد النائب النائب ممدوح الصالح بأن الخطاب السامي لجلالة الملك هو الطريق نحو الازدهار والتطور لكافة المؤسسات التشريعية والتنفيذية، حيث إن خطابه وضع المحاور الرئيسة والمهمة المتعلقة بكافة الشؤون المحلية التي تهم كل شرائح المجتمع وكل المجالات كمجال الصحة والتعليم والأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي والسياسي والأمني. وأضاف أن توجيهات صاحب الجلالة في مواجهة جائحة كورونا «كوفيد-19» هي الإشعاع الذي أدى إلى هذه العزيمة والإنجازات المتميزة لمملكة البحرين في التغلب على الكثير من تحديات كورونا، وذلك بفضل جهود ولي العهد وفريق البحرين وكل العاملين في القطاع الصحي من الأطباء والكادر الطبي. وثمّن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب محمد السيسي التوجيهات الملكية السامية بإنشاء مستشفى ومركز متخصص للأمراض المعدية للمساهمة في تحقيق الأمن الصحي وتطوير الخبرات الوطنية بما يسهم في وضع الخطط لاستباق المخاطر الصحية بالوقاية قبل العلاج، وتعزيز الاستثمار في المجال الطبي لتوفير أفضل الخدمات الطبية. وأعرب عن فخره واعتزازه بحرص جلالة الملك حفظه الله ورعاه في تمكين الشباب ودعم طموحاتهم للنهوض بالمسيرة التنموية الوطنية وفق أهداف التنمية المستندامة، مشيراً إلى أن توجيه جلالته بإنشاء صندوق وطني استثماري لدعم ابتكارات الشباب البحريني سيساهم في تحفيز المشاريع والابتكارات الشبابية في قطاع الأعمال والشركات لخدمة الوطن والمجتمع. وقالت النائب سوسن كمال: «إن مشاعر الفخر التي أبداها جلالته للفريق الوطني لمكافحة جائحة كورونا تمثل دافعًا ثمينًا لاستمرار النموذج الريادي البحريني في مكافحة الجائحة، بقيادة ولي العهد. وتابعت قائلة: «يمثل حديث جلالة الملك المفدى عن جاهزية وعراقة التنظيمات الإدارية بالحكومة الموقرة وسامًا إضافيًا يتقلده صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، مما يدفعنا كسلطة تشريعية لمزيد من النمو ونسج تجربتنا الخاصة على غرار هذه المنظومة العريقة التي استمرت بإيصال الخدمات الضرورية إلى كل مسكن ومؤسسة». وتابعت: سنعمل بجد وفق الأولويات التي حددها الخطاب الملكي السامي، متمثلةً في التعافي السريع للاقتصاد الوطني، وسندعم الطموحات الوطنية المبهرة، التي لم تغب عن خطاب جلالته السامي، حيث تضمن الخطاب طموح مملكة البحرين للتفوق في العلوم المتقدمة كعلوم الفضاء، وعلوم الطاقة الذرية باستخداماتها السلمية لخدمة الإنسانية. وبيّن النائب علي النعيمي بأن الكلمة السامية عكست ما يوليه جلالته من دعم لكافة مؤسسات الدولة وحرص جلالته على مواصلة مسيرة التنمية والتطور في البلاد، منوهًا أن توجيهات عاهل البلاد المفدى للجهات المختصة بإنشاء مشفى ومركز متخصص في مجال الأمراض المعدية، يوثق داخل صرحه أسماء كافة الداعمين لحملة «فينا خير»، تقديرًا لدورهم، تدل على ما يحمله جلالته من مشاعر الحب والتقدير لأبنائه من شعب مملكة البحرين الذين يبادلون جلالته مشاعر الحب والولاء، مشيدًا في ذات الوقت بدعوة جلالته المؤسسات الاستثمارية الحكومية والخاصة بتوجيه رؤوس أموالها إلى المجالات التنموية ذات القيمة المضافة، والتي أثبتت الأزمة الصحية أهمية وجدوى تطويرها، مشددًا على أهمية التعاون المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لما فيه صالح الوطن والمواطنين. وثمّن النعيمي التوجيهات الملكية السامية بإنشاء مشروع صندوق يستثمر ويدعم طاقات وطموحات وابتكارات الشباب البحريني تحت متابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لما له من أهمية كبرى في الارتقاء بشريحة الشباب وتحقق رغباتهم وتطلعاتهم نحو مستقبل مشرق، مؤكدًا أن المشروع سوف يلقى كل الدعم من قبل أعضاء السلطة التشريعية من أجل إنجاحه. وتابع النعيمي قائلاً: نحن في مجلس النواب سوف نساند كل التوجيهات الملكية من خلال العمل التشريعي وتطوير القوانين بما يتناسب مع مسيرة التنمية المستدامة التي يرعاها جلالته، مشددًا على أن تلك التوجيهات هي بمثابة خارطة طريق لمرحلة ما بعد جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19» وسوف تسهم في دعم وتطوير خطط المملكة المستقبلية للعمل على مواصلة البناء والتطور في كافة ربوع مملكة البحرين. وذكر النائب محمد بو حمود بأن مضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كانت شاملة ووافية وتشكل خارطة طريق تلبي تطلعات الشعب، وينبغي أن تطبق على أرض الواقع، خاصة في التركيز على استكمال مسيرة البناء في العمل الوطني وتحقيق طموحات المواطن وتحقيق طموحات الشباب، التي من شأنها أن تقود مملكة البحرين لمزيد من التقدم والنماء في ظل العهد الإصلاحي المستمر لجلالة الملك، فضلاً عن الارتقاء بكافة مناحي الحياة. وأشار بو حمود، إلى أهمية مواصلة التعاون والعمل المشترك للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة، بما يحفظ للمملكة مكانتها الاقتصادية ويسهم في تجاوز الظروف الاستثنائية الراهنة بأفضل النتائج الممكنة، لافتًا إلى استعداد النواب المستمر للتعاون مع السلطة التنفيذية في تنفيذ كل التوجيهات والقرارات التي تصب في الصالح العام، وتسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين. وأعربت النائب معصومة عبدالرحيم عن شكرها وتقديرها لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة تفضّله بافتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي النواب والشورى. وقالت إن توجيهات جلالة الملك المفدى للجهات المعنية في مختلف الأمور والتي من بينها إنشاء صندوق يدعم طموحات وابتكارات الشباب البحريني لتملك الأعمال والشركات لتحسين دخلهم يأتي لتشجيع الشباب والطاقات المبدعة على فتح المبادرات الداعمة لاقتصادنا الوطني وتطوره وبما يعمل على فتح المجال أمام الشباب. وأوضحت أن توجيهات العاهل المفدى للجهات المختصة بإنشاء مشفى ومركز متخصص في مجال الأمراض المعدية وبتجهيزات تمكنه من التعامل مع التحديات الصحية سيعزز من موقع المملكة إقليميًا. وأشار النائب عبدالرزاق حطاب إلى مدى الاعتزاز والفخر بخطاب الملك إلى جانب جهود ولي العهد، وفريق البحرين في الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، مبينًا بأن تثمين العاهل المفدى بكلمته السامية لهذه الجهود، يأتي في سياق التقدير الملكي لهذه الجهود الجبارة والمتواصلة. ونوّه حطاب إلى أن تطرّق جلالة الملك خلال خطابه إلى الشباب البحريني هو دليل على حرصه الكامل على جميع فئات المجتمع ولاسيّما فئة الشباب، حيث أكد جلالته أهمية مسألة تمكين الشباب وإعطائها أولوية وطنية لتحفيز مشاركتهم الفعالية كقوة عمل وبناء تسهم في التطوير الإيجابي لنهضة المملكة وفق أهداف التنمية المستدامة. كما رفع النائب يوسف الذوادي، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى جلالته لتفضله بافتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس، مشيدًا في الوقت نفسه بالمضامين خطابه السامي الذي اهتم بالصالح العام للوطن والمواطن. وأكد الذوادي أن الخطاب الملكي يمثل خارطة طريق للمجلس التشريعي في دورته الجديدة، كما أنه يمثل دافعًا لمجلس النيابي في تكثيف جهوده وتعزيزها بغية الخروج بمخرجات تشريعية ورقابية أكثر فعالية وخدمة للوطن والمواطنين، موضحًا في ذات السياق أن خطاب جلالته وما تضمّنته من توجيهات ومرتكزات حكيمة لمتابعة المسيرة التنموية الشاملة في المرحلة المهمة المقبلة، وبما يهدف إلى تعزيز أوجه النهضة والنماء التي تشهدها مملكة البحرين، وبخاصة دعم التعليم والأمن الصحي وتمكين الشباب، هو لمثابة أسس ترتكز عليها السلطة التشريعية في عملها للمرحلة المقبلة، والتي تشكل مرحلة مهمة ومختلفة لا سيّما في ظل وجود جائحة تجتاح العالم بأكمله.
مشاركة :