في اجتماع مشترك للمجلسين، برئاسة عبدالفتاح البرهان، بالقصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، لمناقشة الاتفاق النهائي الذي وقعته الحكومة و"الجبهة الثورية" التي تضم حركات مسلحة وكيانات، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".وأوضحت الوكالة، أن أعضاء المجلسين أشادوا بالجهد الكبير الذي بذلته الوفود المتفاوضة من الجانبين، وشددوا على ضرورة العمل على تهيئة الأجواء، لتنفيذ الاتفاق، والعمل على توفير الاحتياجات المطلوبة.ولعدم وجود برلمان في السودان، فإن مجلسي السيادة والوزراء هما من يجيزان القوانين والاتفاقيات، لتصبح سارية ويتم العمل بها.وتضم هياكل السلطة في المرحلة الانتقالية 3 مجالس، هي: مجلس السيادة، ومجلس الوزراء، والمجلس التشريعي.وحددت الوثيقة الدستورية، تكوين المجلس التشريعي بعد 3 أشهر من بدء المرحلة الانتقالية، لكن تشكيله تأخر، بعد أن كان مقررا أن يتم ذلك في يناير/كانون الثاني الماضي، حسب جدول زمني لتشكيل هياكل السلطة الانتقالية.وشدد مجلسا السيادة والوزراء، على ضرورة الإعداد الجيد لمؤتمر "شرق السودان" (لم يحدد موعده)، الذي سيطرح عليه اتفاق "مسار الشرق"، وأشاروا إلى أهمية إشراك كل مكونات شرق السودان في المؤتمر.وفي 4 أكتوبر الجاري، أغلق محتجون، ميناء "بورتسودان الجنوبي" على البحر الأحمر لثلاثة أيام، رفضا لـ"مسار الشرق"، الوارد ذكره في "اتفاق السلام" بالبلاد.و"مسار شرق" السودان، ضمن المسارات الخمسة في اتفاق السلام، الذي جرى توقيعه بين الحكومة والجبهة الثورية، ويعنى بمناقشة قضايا الشرق، المتعلقة بتقاسم السلطة والثروة، وتحقيق التنمية والخدمات.وبدأت في 21 أغسطس/آب الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة الجيش و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد الاحتجاجات الشعبية التي أجبرت قيادة الجيش على عزل عمر البشير، في 11 أبريل/ نيسان 2019. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :