كشف استطلاع للرأي أجرته شرطة أبوظبي باللغتين العربية والإنجليزية، أن رسائل التوعية الإعلامية التي تنشرها لتعزيز «السلامة المرورية»، تأتي في صدارة اهتمام 55 % من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، فيما جاءت «مكافحة الجريمة» و«الخدمات الذكية» في المرتبة الثانية، بنسبة 22.5% لكل منهما. وأوضح العميد محمد علي المهيري مدير الإعلام الأمني، بقطاع شؤون القيادة، في شرطة أبوظبي، أن الاستطلاع يأتي ضمن الجهود المستمرة، لمراجعة وتقييم «المحتوى الرقمي»، الذي تنشره شرطة أبوظبي، للوقوف على المواد الإعلامية الأكثر تفضيلاً، لدى جمهور المتابعين، على مواقع التواصل الاجتماعي، بغرض تحسين وتطوير عملية التواصل المستمر بين شرطة أبوظبي وجمهورها. وأضاف أن استطلاعات السنوات الأخيرة أكدت اهتمام أفراد المجتمع بالحملات الإعلامية، والرسائل التوعوية، التي تعزز وعي مستخدمي الطرق، وتحفز السلوكيات المرورية الإيجابية، وتحذر من التجاوزات والتصرفات غير المسؤولة، التي تعرض أصحابها وغيرهم للخطر على الطرق. وأكد أن الإعلام الأمني يستفيد من نتائج استطلاعات الرأي، في إعادة توجيه «صناعة المحتوى الرقمي»، لحسابات وصفحات شرطة أبوظبي، على شبكات التواصل الاجتماعي، بما يعزز من فاعلية الرسائل الإعلامية، ويزيد من انتشارها، وتأثيرها، وتفاعل الجمهور معها، تحقيقاً للأولويات الاستراتيجية لشرطة أبوظبي، الرامية إلى تعزيز الثقة، والتواصل الفعال، بينها وبين جمهورها، المحلي، والدولي. وتقدم حسابات وصفحات شرطة أبوظبي، عبر قنواتها الإعلامية والتواصلية، خدمات إخبارية، شاملة، ومصورة، إلى جانب الرسائل التوعوية، والتنبيهات التحذيرية الاستباقية، بالحالات الطارئة على الطرق، على مدار الساعة، تأكيداً للشراكة بين الشرطة والمجتمع، لتعزيز أمن وسلامة أبوظبي.
مشاركة :