لم يستبعد بيوتر مامرادزي رئيس معهد الاستراتيجية والإدارة الجورجي، أن يكون الاعتداء الذي تعرض له رئيس جورجيا الأسبق ميخائيل سآكاشفيلي في العاصمة اليونانية أثينا، مسرحية مدبرة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مامرادزي قوله: "العنف من خواصه. منذ أزمة ثورة الورود كان يخطط لأعمال عنف، على أن يبثها التلفزيون لاحقا حتما. كانت الصورة على الشاشة شيئا مهما بالنسبة له، ووفقا لأقواله. ولا أستبعد الآن أن هذا الحادث كان مجرد مسرحية، من شأنها أن تظهر أنه رجل قوي لا يخيفه شيء". على صعيد آخر، ذكر أن لسآكاشفيلي أعداء كثرا في جورجيا، الأمر الذي لا يسمح باستبعاد إمكانية تعرضه لاعتداء حقيقي. وبحسب مامرادزي فإن شعبية سآكاشفيلي في المجتمع الجورجي انخفضت ولا تتجاوز نسبة أنصاره 12-14% من مجموع الناخبين. وعلم سابقا الاثنين بأن الحادث وقع في أثينا يوم الأحد، عندما وصل سآكاشفيلي للقاء مهاجرين جورجيين في اليونان في إطار استعداداته للانتخابات التشريعية التي ستشهدها جورجيا في 31 أكتوبر الجاري، والتي يشارك فيها كمرشح لمنصب رئيس الوزراء عن كتلة "القوة في الوحدة" المعارضة. وكان سآكاشفيلي في تجمع لمناصرات له، عندما انهال عليه شاب بالضرب على رأسه. المصدر: إزفيستياتابعوا RT على
مشاركة :