يبدأ مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الاثنين، جلسات استماع بشأن مرشحة الرئيس دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا، القاضية إيمي كوني باريت، الأمر الذي من المتوقع أن يثير معركة حزبية حامية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر القادم. ورغم أن أية عملية ترشيح تحتاج لمصادقة مجلس الشيوخ يمكن أن تستغرق عادة أكثر من شهرين، فإن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، يسعى إلى تسريعها بناء على طلب من ترامب، لتنتهي قبل الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر. ومن المفترض أن تحل باريت محل روث بادر جينسبيرج، أيقونة الجناح الليبرالي للمحكمة، التي توفيت الشهر الماضي بعد معركة مع السرطان. وإذا ما تم تأكيد ترشيحها، فإن باريت ستضمن أغلبية للمحافظين بستة مقابل ثلاثة أعضاء في المحكمة، التي لا تصوت عادة على أسس أيديولوجية. وخلال اليوم، ستقدم باريت، إلى جانب الـ22 سيناتوراً الأعضاء باللجنة، بيانات استهلالية. وتُعقد جلسات الاستماع في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، التي يقودها السيناتور ليندسي جراهام، الحليف القوي لترامب.