قال الناقد الأدبي الدكتور محمد سليم شوشة إن تجربة الكاتبة هالة البدري الأدبية تتسم بالتجريب وجماليات المعرفي والتفنن في الحيل السردية.وأضاف سليم شوشة خلال كلمته بندوة مناقشة أعمال هالة البدري الروائية بورشة الزيتون منذ قليل: أن كل عمل يمثل مغامرة تجريبية قائمة بذاتها، وتطغى عليها جماليات المعرفي والاطلاع على الرواية العالمية، إلى جانب أن خطابها السردى يعد عموما مرآة لقضايا المجتمع ومشكلاته.وتابع أن "البدري" تمتلك إيقاعا سرديا خاصا، ولديها حيل سردية عديدة بخاصة فصل صنعة الرواية في "نساء في بيتي"؛ حيث نتج عنها عدد كبير من المنجزات الجمالية منها أنها فصلت بين موقع هالة البدري الشخصية داخل العمل الروائي وموقع المؤلف للرواية فبدا وكأنهما شخصيتان منفصلتان. وثمة حيلة ترتبط بتصادى النماذج الإنسانية بحيث تكون كل واحدة منها مرآة للأخرى.واستكمل شوشة أنها اعتمدت على حيل ترتبط بالتشويق كأن تجعل بعض الأشياء ذات طبيعة غرائبية قائمه على اللغز فيكون المتلقي مشدودا بشكل دائم لمتابعة التفاصيل ومتماهيا مع العالم المسرود عنه بكل تفاصيله.