أكد فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، ضرورة التزام جميع الأعضاء بمواد اللائحة وعدم الخروج على النظام حفاظًا على تماسك الحزب. وأشار بدراوي إلى أن دعوة الهيئة الوفدية التي كان من المقرر عقدها يوم ١٦ أكتوبر الجاري تعذر دعوتها لضيق الوقت في إعداد كشوف الهيئة الوفدية ومن ثم أصدر رئيس الوفد قرار رقم ٧٠ لسنة ٢٠٢٠ بتأجيل دعوة الهيئة الوفدية إلى ما بعد انتخابات مجلس النواب بما يتفق مع مواد اللائحة. وشدد بدراوي على أن أي دعوة لأي اجتماعات هي دعوة للفوضى ويتحمل مسئوليتها من يدعو لها ويشارك فيها.وأصدر المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد  أمس القرار رقم 70 لسنة 2020، بتأجيل انعقاد الهيئة الوفدية إلى ما بعد انتخابات مجلس النواب.تضمن القرار إلغاء أية قرارات سابقة مخالفة لذلك، نظرًا لبداية المعركة الانتخابية لمجلس النواب، والتى يخوضها الوفد بمرشحين فى معظم الدوائر الانتخابية فإن واجب رئيس الحزب يقتضى توجيه نشاط الحزب بكافة مؤسساته إلى دعم ومساندة مرشحى الوفد فى المعركة والبعد عن أى نشاط يعوق تشكيلات الحزب ومؤسسات وأعضائه من أداء هذا الواجب خاصة وأن السيد السكرتير العام قد أخطرنى رسميًا بخطاب تضمن تعذر إعداد كشوف الهيئة الوفدية فى الفترة حتى 16/10/2020 وطلب تأجيل انعقادها فى الموعد السابق تحديده وهو يوم 16/10/2020.وبناء على ما سلف فقد قرر رئيس الحزب ارجاء دعوة الهيئة الوفدية لاجتماع يوم 16/10/2020 وأية قرارات أخرى مرتبطة به، إلى ما بعد انهاء المعركة الانتخابية والعودة إلى قواعد ومؤسسات الحزب لتقييم مرحلة مضت والتأسيس لمرحلة جديدة وذلك أعمالًا لنصوص اللائحة فى هذا الشأن.وكشف المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، عن تأجيل اجتماع الهيئة الوفدية لاختيار رئيس حزب جديد، إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية والتى تنتهى يوم 14 ديسمبر، حيث كان من المقرر عقد اجتماع الهيئة الوفدية يوم 16 أكتوبر الجارى.وأكد "أبو شقة"، فى حواره لـ"صدى البلد"، الجمعة الماضية، أنه نظرا لظروف الانتخابات البرلمانية فقد أبلغني فؤاد بدراوي، السكرتير العام لحزب الوفد، أنه لن يتيسر الإعداد لاجتماع الهيئة الوفدية؛ وبالتالى فإننا أرجأنا هذا الأمر إلى ما بعد انتخابات مجلس النواب والتى تنتهى يوم 14 ديسمبر عام  2020.وتابع رئيس حزب الوفد، "فى هذه الحالة سنكون أمام دعوة للهيئة الوفدية لأنها صاحبة القرار فى هذا المجال".