واشنطن/ الأناضول أكدت مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمحكمة العليا الأمريكية، القاضية الفيدرالية إيمي كوني باريت،أنها تؤمن بأن الأمريكيين "من جميع الخلفيات يستحقون محكمة عليا مستقلة تفسر دستورنا وقوانيننا كما هي مكتوبة". وقالت، باريت، في كلمتها الافتتاحية أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، الإثنين، "قبلت ترشيحي لأني أؤمن بشدة بسيادة القانون ومكانة المحكمة العليا في أمتنا"، بحسب موقع "الحرة". كما عبرت، لدى بدء جلسة استماع لها أمام اللجنة القضائية في المجلس، عن امتنانها الشديد لهذا الترشيح قائلة إنه "شرف العمر". وحول طريقة اتخاذها القرارات في القضايا، قالت "أنظر بعناية في كل قضية، وفي الحجج التي يقدمها الطرفان، وأناقش القضايا مع زملائي في المحكمة، وأبذل قصارى جهدي للوصول إلى النتيجة التي يتطلبها القانون". وأكدت أنها "تأثرت بقاضي المحكمة العليا الراحل، أنتونين سكاليا، الذي كانت "فلسفته القضائية واضحة وهي، يجب على القاضي أن يطبق القانون كما هو مكتوب، وليس كما يشاء". وبدأ مجلس الشيوخ، جلسة الاستماع، إلى القاضية (48 عاما)، لمناقشة تعيينها في أعلى محكمة في البلاد خلفا للقاضية الليبرالية الراحلة روث غينسبيرغ، التي توفيت مؤخرا. وتأتي الجلسات وسط انتقادات من الديمقراطيين الذين يرون أنه كان ينبغي ترك أمر ترشيح القاضية وتعيينها للرئيس المقبل، إلا أن ترامب أكد مرارا حقه الدستوري في المضي قدما في اختيار قاض جديد للمحكمة. وشدد السناتور الجمهوري، ليندزي غراهام، الذي يرأس اللجنة القضائية، الإثنين، على أهمية التحدي بالنسبة للجمهوريين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.