«كود هب» تستعرض 24 مشروعاً في مجال الذكاء الاصطناعي

  • 10/13/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» أكد عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات العمل عن بعد، أن مسيرة التقدم التكنولوجي في دولة الإمارات تقوم على مجموعة من الركائز التي تتضمن دعم المواهب الوطنية، ومواءمة الاستراتيجيات الوطنية مع التوجهات العالمية، وتوفير البنية التحتية الرقمية المتطورة.وقال إن توفير برمجيات مفتوحة المصدر لجميع المطورين والمبرمجين والجهات الحكومية والخاصة يسهم في تعزيز قدرتهم على الاستفادة من الخبرات والممارسات الناجحة على الصعيدين الوطني والعالمي، ويسرع في تسريع عملية التحول الرقمي، وتبني التكنولوجيا المتطورة في كل المجالات، بما يعزز ريادة الدولة، وموقعها وجهة عالمية لتطوير وتبني التكنولوجيا المستقبلية.جاء ذلك، بمناسبة عرض وإبراز 24 مشروعاً مفتوح المصدر في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال منصة «كود هب» (AI Codehub)، التي تم إطلاقها خلال فعاليات الدورة الثانية لمؤتمر عالم الذكاء الاصطناعي في يوليو/ تموز الماضي، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لتوفير منصة تجمع المشاريع مفتوحة المصدر في مجال الذكاء الاصطناعي من مختلف المطورين ورواد الأعمال والجهات البحثية والأكاديمية في دولة الإمارات، بما يسهم في تنمية منظومة التطوير التكنولوجي وتبني الذكاء الاصطناعي. لغات البرمجة وتم تطوير المشاريع من قبل مجموعة من المبرمجين وخبراء الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، والخاصة، والأكاديمية، في دولة الإمارات، بالاعتماد على مجموعة من لغات البرمجة الأكثر شهرة مثل جافا سكريبت (JavaScript)، وبايثون (Python)، وماتلاب (MATLAB)، و(C++).وتشمل المشاريع توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال معالجة اللغة الطبيعية وفهم القواعد اللغوية المختلفة، بما في ذلك فهم هيكلية الجمل وصياغتها، ودلالاتها المختلفة، والأدوات التي تساهم في عملية مهام التعلم الآلي من اللغة الطبيعية، وتدعم أيضاً تطوير البرمجيات المعنية باللغة العربية. الرؤية الحاسوبية كما تضم المنصة 13 مشروعاً في تكنولوجيا الرؤية الحاسوبية التي تتبنى أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات المرئية والمستشعرات المبنية على تقنيات المسح المختلفة، للتعرف إلى محتوى الصور والأغراض الطبية، مثل المسح المرئي لشبكية العين، بهدف زيادة دقة التشخيص الطبي، إضافة إلى إمكانية توظيف هذه المشاريع في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وتركز المشاريع الأخرى على القطاعات التكنولوجية متنوعة، مثل معالجة وتحليل البيانات وتعلم الآلة والخوارزميات وتطوير آليات استكشاف الأنماط واتخاذ القرارات، وغيرها من المشاريع المبتكرة التي طورها خبراء الذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم.

مشاركة :