أشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، لدى تفضل جلالته برعاية افتتاح دور الانعقاد الثالث للمجلس الوطني.وقال في تصريح صحافي بالمناسبة: «إن الخطاب السامي يعد نموذجًا يحتذى به لفتح أفق طموحة لمستقبل بلادنا والتطلع لوطن عصري مزدهر يلبي طموح الجميع، حيث يعد الخطاب السامي خريطة طريق تنسجم مع تطلعات ورؤى مملك البحرين في الفترة المقبلة، والتي تجعل من الوطن والمواطن محورًا لتلك التطلعات وفق برامج طموحه تسهم حقًا في تحقيق الأهداف المنشودة».وأضاف حميدان أن الخطاب السامي أكد أهمية الحفاظ على التقدم المستمر في مختلف ميادين العمل والإنتاج، وهذا يتطلب التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وهو ما من شأنه تحقيق التطلعات الملكية ويحقق التنمية والتقدم للبلاد والمواطنين.وأكد حميدان أن عنصر الشباب الذي تطرق إليه جلالة الملك المفدى حفظه الله في خطابه السامي يتوافق مع المسؤوليات التي تضطلع بها الوزارة من حيث العمل على تأمين حياة معيشية كريمة لهؤلاء الشباب بعد مرحلة الدراسة عبر إلحاقهم بسوق العمل في وظائف مناسبة بعد تدريبهم وتأهيلهم بالشكل المطلوب، وبما يسهم في خدمتهم لوطنهم وبنائه ومواصلة عملية التنمية الشاملة للمملكة، وفق برنامج عمل حكومي طموح ورؤية اقتصادية تتوافق والتطلعات المستقبلية لوطننا العزيز، مشيدًا في هذا الإطار بتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، بإصداره مرسوم إنشاء صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، الذي يهدف إلى الاستثمار ودعم المشاريع والمبادرات الشبابية ورعاية الشباب البحريني والنهوض بالاستثمارات في المجال الشبابي، وتكليف ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، بمتابعة تأسيس الصندوق والإشراف على أعماله، وهو ما من شأنه ضمان نجاح الصندوق في تحقيق غاياته والأهداف المرجوة منه على أكمل وجه.وبمناسبة الكلمة الملكية السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، عبّر الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، باسمه وبالنيابة عن جميع منتسبي الوزارة، عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لعاهل البلاد المفدى، لما تضمنه الخطاب الملكي السامي من معانٍ وطنية، ومنها الإشادة بجهود الوزارة في استمرار إيصال الخدمة التعليمية، وخصوصًا التعلّم عن بُعد، وذلك للجميع عبر المنصات الافتراضية خلال الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا «كوفيد 19».وثمّن المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، خطاب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ونوه بالجهود التي يبذلها الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء حفظه الله، في التعاطي مع أزمة كورونا والتي كانت موضع تقدير كبير في الخطاب السامي لجلالة عاهل البلاد المفدى، مشيرًا إلى أن المملكة أظهرت قوة أبنائها وتكاتفهم ووحدة صفهم في مواجهة هذا التحدي الذي نجحت المملكة في التعاطي معه وفقًا للبروتوكولات الطبية العالمية، مع التأكيد على ضمان عدم تأثر الاقتصاد الوطني بما يترتب على انتشار فيروس كورونا، وتضع كافة التسهيلات لضمان استمرارية الحركة التجارية وعدم تأثر التجار والمستهلكين، حفاظًا على النمو المستدام. كما أشاد الوزير بتوجيه جلالة الملك المفدى بإنشاء مستشفى ومركز متخصص بالأمراض المعدية، ذلك تقديرًا للمجتمع البحريني بكافة أطيافه من مواطنين ومقيمين ومؤسسات وشركات أيضًا.من جانبه قال، ثمّن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، المضامين السامية. وأكد أن المضامين السامية التي جاءت في خطاب صاحب الجلالة الملك المفدى تعزز المكتسبات التنموية التي تتمتع بها مملكة البحرين في مختلف المجالات كما تمثل حلقة جديدة سلسلة الإنجازات الخاصة بالقطاع الشبابي في المملكة في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى. وأشار إلى أن صدور المرسوم الملكي السامي الخاص بإنشاء صندوق لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية (صندوق الأمل) يمثل لبنة جديدة في سبيل تحقيق المزيد من النجاحات من حيث التنمية المستدامة في المملكة.كما أشاد رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد بن زايد الزايد، بمضامين الخطاب السامي، والذي رسم خريطة طريق للمرحلة المقبلة وطرق التعامل مع مختلف التحديات والأزمات، الأمر الذي يعكس رؤية جلالته الثاقبة ونهجه الحضاري، لضمان تقدم وازدهار الوطن وبالتالي ضمان الحياة الكريمة للمواطن البحريني.وقال الزايد إن الخطاب السامي بيّن وبوضوح إيمان جلالته التام بالدور الفاعل والمهم الذي تقوم به السلطة التشريعية متمثلة في مجلسي النواب والشورى بمسيرة التنمية الشاملة التي يقودها جلالته أيده الله برؤيته النيرة وحكمته المعهودة وحرصه الدائم على مواصلة تحقيق المنجزات والمكتسبات الوطنية، بما يلبي طموح الجميع.وأكد رئيس ديوان الخدمة المدنية أنه بالرغم من الظروف الراهنة والاستثنائية التي تمر بها المملكة ودول العالم كافة، إلا أن التوجيهات الملكية السامية عبرت عن سعي مملكة البحرين الجاد للارتقاء بالإنجازات الوطنية، خاصةً بعد توجيه جلالته بإنشاء مستشفى للأمراض المعدية، وإنشاء صندوق يدعم طموحات وابتكارات الشباب، ما يعكس استراتيجية مستقبلية طموحة تهدف إلى تطويع التحديات والاستثمار فيها ثم تحويلها لمنجزات.
مشاركة :