إعداد: مصطفى الزعبي عثر مهندسون على فسيفساء نادرة تحت مبنى سكني في تل أفنتين بروما، تعود إلى 2000 قبل الميلاد.وتضم الآثار المكتشفة، مصنوعات يدوية من مصابيح تشتعل بالزيت ومطرقة وصنبور مياه وقوارير وأوعية مزينة، بالإضافة إلى جدار دفاعي من زمن الجمهورية الرومانية، وأجزاء من برج حجري يعود تاريخه إلى القرن الثامن قبل الميلاد.وقالت دانييلا بورو، مسؤولة التراث الثقافي في روما: «من خلال الزخارف والفسيفساء يمكن اكتشاف أن الفيلا تعود إلى شخص على صلة بالعائلة الإمبراطورية».وأضافت: «روما تمتلك الكثير من الآثار، إنها جوهرة أثرية». وتتكون الحفريات من 6 طبقات مختلفة من الآثار على مدى قرنين.وقال المهندس المعماري روبرتو ناردوتشي، والذي شارك في التنقيب: «لم نشاهد مثل هذه الفسيفساء من قبل، وسوف تُفتح الفيلا للجمهور على شكل متحف تحت الأرض».
مشاركة :