قال ناصر زهير الباحث في العلاقات الدولية بمركز جينيف للدراسات السياسية: إن الإتحاد الأوروبي انتهي من مرحلة التهديد بالعقوبات على تركيا وسينتقل إلى مرحلة تنفيذ عقوبات على تركيا بالفعل لكن العقوبات لن تكون قوية أو قاسية جدا لكن ستكون تلك العقوبات التي تم تحدث عنها في اجتماع وزراء الخارجية في برلين.    وأكد زهير خلال مداخلة عبر السكايب على قناة «الغد»، أن تلك العقوبات كانت ستطبق في القمة السابقة لكن تراجع تركيا و سحب سفينتها وتدخل الولايات المتحدة أدى إلى وجود آلية للحوار إلا أن فرنسا واليونان و قبرص كانوا يرون بأن خطوة تركيا تلك ما هي إلا مناورة لتهدئة الأمور وكانوا على حق.      وأضاف الباحث في العلاقات الدولية بمركز جينيف، أنه إذا لم تتراجع تركيا عن أفعالها و سحبت سفينتها خلال يومين ستكون العقوبات مفروضة عليها ما لم تستخدم ألمانيا الفيتو الخاص بها في منع العقوبات على تركيا.   ونوه إلى أن الأوروبيين متفقين في الهدف و هو إيقاف التجاوزات التركية لكن يختلفون في الإستراتيجية فألمانيا ترى بأنها بالدبلوماسية يمكنها حل تلك المشكلة لكن فرنسا و دول الجنوب الأوروبي تجد أن الحل هو العقوبات ثم اللجوء إلى الدبلوماسية لأن التهديد بالعقوبات جعل تركيا تتراجع في بادئ الأمر.