قبع الدولار نحو أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمس، في ظل تفاؤل بشأن التحفيز المالي في الولايات المتحدة، بينما هبط اليوان بعد أن غير البنك المركزي الصيني سياسته بشأن احتياطيات العملة. وبحسب "رويترز"، استقر مؤشر الدولار، بعد أن شهد أكبر خسارة في ستة أسابيع الجمعة الماضية، حين رفع المستثمرون رهاناتهم على أنه سيتم الاتفاق على حزمة تحفيز مالي للحد من تداعيات كوفيد - 19 على الاقتصاد. ودعت إدارة ترمب الكونجرس لتمرير نسخة مخفضة من مشروع قانون الإنقاذ أمس الأول، بينما تستمر المفاوضات بشأن حزمة أوسع نطاقا. وتعرض الدولار لضربات جراء مفاوضات التحفيز، التي توقفت حينا واستؤنفت حينا آخر، لكن مع بقاء ثلاثة أسابيع فقط على موعد الانتخابات الرئاسية في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر)، يراهن المستثمرون على أن الديمقراطي جو بايدن من المرجح أن يفوز بالرئاسة الأمريكية وأن يطرح حزمة اقتصادية أكبر. وسجل مؤشر الدولار 93.118 بحلول الساعة 07:29 بتوقيت جرينتش، واستقر خلال أمس وتخلى تقريبا عن التعافي، الذي حققه في نهاية أيلول (سبتمبر).