سادت حالة من الترقب الإيجابي في أسواق الأسهم العالمية، في ما يتعلق بنتائج محادثات التحفيز ونتائج الأعمال الفصلية التي ستكون في طليعتها البنوك الأمريكية الكبرى، وفي ظل ذلك ارتفعت الأسهم الأوروبية والأمريكية والآسيوية، باستثناء اليابانية التي عانت جني أرباح.وفي بورصة نيويورك، ارتفعت مؤشرات «وول ستريت»، الاثنين، مع متابعة محادثات التحفيز، وقبل أسبوع مملوء بنتائج الأعمال الفصلية.وتألقت أسهم التكنولوجيا لتقود مكاسب «وول ستريت» مع صعود سهم «أبل» بنسبة 2% قبل الكشف عن «آيفون 12» بتقنية الجيل الخامس، الثلاثاء.ولا يزال المستثمرون يأملون في نوع من التحفيز حتى مع ضعف فرص التوصل لذلك قبل الانتخابات الأمريكية، خاصة بعد أن رفض كل من رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، والجمهوريين في مجلس الشيوخ عرضاً قيمته 1.8 تريليون دولار من البيت الأبيض.وتبدأ البنوك الأمريكية الكبرى بالكشف عن نتائج أعمالها خلال الربع الثالث من العام الجاري، هذا الأسبوع.وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.69%، كما زاد «ستاندرد أند بورز» بنسبة 1.4%، وارتفع «ناسداك» التكنولوجي بنحو 2.08% مسجلاً 11729 نقطة.وفي أسواق النفط، انخفضت أسعار النفط 3% للجلسة الثانية على التوالي، أمس الاثنين، مع شروع منتجين أمريكيين في استئناف العمل بعد الإعصار دلتا، وانتهاء إضراب للعمال أثر في الإنتاج في النرويج. ونزلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر/ كانون الأول إلى 41.46 دولار للبرميل والخام الأمريكي إلى 39.11 دولار للبرميل.وكسب العقدان لشهر أقرب استحقاق أكثر من 9% الأسبوع الماضي، وهي أكبر زيادة أسبوعية منذ يونيو/ حزيران، لكنهما انخفضا يوم الجمعة الماضي، بعد توصل شركات نفط نرويجية لاتفاق مع مسؤولين بنقابة عمال أنهى إضراباً هدد بخفض إنتاج البلد من النفط والغاز بما يقترب من 25%.وفي أسواق المعادن النفيسة، هبط الذهب عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، إذ عوض الدولار بعض خسائره بعد أن واجهت حزمة إنقاذ أمريكية جديدة للتخفيف من التداعيات «كورونا» معارضة. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1927.11 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 21 سبتمبر/ أيلول عند 1932.69 دولار في وقت سابق من الجلسة. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5% إلى 1934.70 دولار للأوقية.
مشاركة :