وزراء ومسؤولون: الخطاب السامي خارطة طريق لبناء المستقبل للجميع

  • 10/13/2020
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من الوزراء والمسؤولين بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، لدى تفضل جلالته برعاية افتتاح دور الانعقاد الثالث للمجلس الوطني.وقال جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية «إن الخطاب السامي يعد نموذجًا يحتذى به لفتح أفق طموحة لمستقبل بلادنا والتطلع لوطن عصري مزدهر يلبي طموح الجميع، حيث يعد الخطاب السامي خارطة طريق تنسجم مع تطلعات ورؤى مملك البحرين في الفترة المقبلة، والتي تجعل من الوطن والمواطن محورًا لتلك التطلعات وفق برامج طموحه تسهم حقاَ في تحقيق الأهداف المنشودة».وأضاف أن الخطاب السامي أكد أهمية الحفاظ على التقدم المستمر في مختلف ميادين العمل والإنتاج، وهذا يتطلب التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وهو ما من شأنه تحقيق التطلعات الملكية ويحقق التنمية والتقدم للبلاد والمواطنين.ونوه حميدان بما تطرق إليه الخطاب السامي من أهمية القطاع الخاص في عملية التنمية واعتبره شريكًا أساسيًا فيها. مشيرًا إلى أن الخطاب يعزز توجهات الحكومة في تعزيز آفاق التعاون الناجح والمشترك مع القطاع الخاص. لافتًا إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية حققت في هذ الشأن شراكات عديدة مع القطاع الخاص عبر مشاريع وبرامج تصب في صالح المواطنين من الباحثين عن عمل بحيث يصبح هذا القطاع بيئة جاذبة لهم، مما يعزز فرص العمل والوظائف النوعية التي يصبو إليها المواطن الباحث عن عمل.وتابع حميدان تصريحه بالقول إن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لديها برامج وخطط طموحة يتم تنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص الذي يعتبر العمود الفقري للاقتصاد الوطني وجزءًا لا يتجزأ من معادلة النجاح في المملكة وهو ما أكد عليه الخطاب الملكي السامي، مشيرًا إلى أن نتائج هذا التعاون ساهمت في ارتقاء سوق العمل بما يلبي الأهداف والتطلعات من حيث خلق وظائف مناسبة للمواطنين، والمساهمة كذلك في ارتقاء الكوادر الوطنية عبر إعدادهم للدخول في سوق العمل من خلال استثمار عنصر التدريب لتأهيلهم مهنيًا بما يحقق نتائج مرضية لطرفي العمل.وعبّر الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، باسمه وبالنيابة عن جميع منتسبي الوزارة، عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لعاهل البلاد المفدى لما تضمنه الخطاب الملكي السامي من معانٍ وطنية، ومنها الإشادة بجهود الوزارة في استمرار إيصال الخدمة التعليمية، وخصوصًا التعلم عن بعد، وذلك للجميع عبر المنصات الافتراضية خلال الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19, مؤكدا الوزير أن هذه الإنجازات قد تحققت بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به المسيرة التعليمية في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، ومن أمثلته أمر جلالته بتنفيذ مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل وبرنامج التمكين الرقمي في التعليم، واللذين قامت بهما الوزارة بناءً على هذه التوجيهات الملكية السامية، حيث شكّلا قاعدة صلبة وراسخة مكنّت وزارة التربية والتعليم من التحول إلى نمط جديد من التعلم وهو التعلم عن بعد، مما انعكس بشكل كبير بعون الله على مخرجات التعليم والمساهمة في تأهيل منتسبي الميدان التربوي وقطاعات الوزارة الأخرى، ومكّن الوزارة من التعامل باقتدار مع الجائحة، علمًا بأنها تجربة تخوضها الوزارة لأول مرة منذ بدء تاريخ التعليم قبل 100 عام.وأشاد المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات بتوجيه جلالة الملك المفدى بإنشاء مستشفى ومركز متخصص بالأمراض المعدية، ذلك تقديرًا للمجتمع البحريني بكافة اطيافه من مواطنين ومقيمين ومؤسسات وشركات ايضًا، لما قدموه للوطن من مساهمات ومبادرات معطاءة، ليعكس جلالته بهذه الخطوة اهتمام مملكة البحرين بتقديم الرعاية الصحية ذات الجودة العالية والمستوى الرفيع، وحرص الحكومة الرشيدة على تقديمها لمواطنيها بشكل مجاني كون الصحة أحد أهم حقوق الانسان.وأشار الوزير إلى حرص جلالة الملك خلال خطابه السامي وتوجيهه الكريم لتوفير البيئة المناسبة للأبحاث العلمية في المملكة من اجل تحقيق التنمية المستدامة وخدمة البشرية، مؤكدا ان ذلك التوجيه سيعمل على تقدم مجالات علوم الفضاء في المملكة، الامر الذي سيعود إيجابًا على العديد من الجوانب العلمية الأخرى والتكنولوجية، ودعم سبل الاستثمار في مجال التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، لا سيما مع متطلبات الحياة الجديدة مما يعزز من مكانة مملكة البحرين ويدعمها كوجهة عالمية للاستثمار.وأكد ان خطاب جلالته السامي شمل الاحداث الراهنة والتطلعات لفتح المزيد من آفاق المستقبل لوطنٍ أكثر ازدهارا ونماءً، يلبي طموح ورؤى المسيرة التنموية الشاملة، من خلال تعزيز العمل المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مشيدًا بتوجيه جلالته بإنشاء صندوق لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية تحت اسم (صندوق الأمل) الامر الذي يعكس الرؤية الملكية الثاقبة الرامية لمنح الشباب البحريني الثقة الكاملة للمشاركة في قيادة الحركة التنموية في المملكة باعتبارهم الثروة الحقيقية للبلاد والرهان المضمون للمستقبل.وأشار زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة إلى ما أكده جلالته ووضعه في مقدمة أولويات العمل في المرحلة المقبلة يتمثل في أهمية التعافي السريع للاقتصاد الوطني بالتعاون مع القطاع الخاص عبر تبني الحلول والمبادرات المنسجمة مع متطلبات الظروف ولعودة المعدلات الإيجابية للتنمية الوطنية، كما تطمح إليه رؤية البحرين الاقتصادية 2030. وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن التوجيه السامي من جلالته سيكون مرتكزا للعمل خلال المرحلة المقبلة وبالتعاون مع القطاع الخاص لوضع المبادرات والسياسات والخطط الكفيلة بتحقيق التعافي السريع للاقتصاد الوطني.كما قدر الوزير الأوامر الملكية بإنشاء صندوق يستثمر ويدعم طاقات وطموحات وابتكارات الشباب البحريني، حيث إن الاستثمار فيهم هو الاستثمار الناجح للمستقبل المزدهر، منوهًا بأهمية مواصلة العمل على خلق الفرص النوعية أمامهم عبر تحفيز مشاركتهم الفعّالة كقوة عمل وبناء تسهم في التطوير الإيجابي لنهضتنا الوطنية.وأشاد وزير الصناعة والتجارة والسياحة بتوجيه جلالته المؤسسات الاستثمارية في القطاعين العام والخاص بتوجيه رؤوس أموالها الى المجالات التنموية ذات القيمة المضافة، وأن التشريعات والقوانين في البحرين تحفظ حقوق الجميع في ظل الدستور والقانون، تعزيزا لمشاركتهم الفعالة في التطوير الإيجابي وهي أولوية تستدعي اقصى درجات التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.ووصف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف مضامين الكلمة السامية بأنها خارطة طريق لبناء المستقبل للجميع مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الخطاب السامي تعامل مع المستجدات المحلية والعالمية بنظرة موضوعية ومستقبلية في آن واحد.وأكد خلف أن كلمة جلالة الملك المفدى حددت أولويات المرحلة الجديدة التي فرضها علينا الوباء العالمي، والتي أدّت إلى تغييرات كبيرة على المستوى العالمي واستشراف رؤى جديدة للمستقبل من خلال اكتساب وامتلاك معارف وتقنيات علوم المستقبل، والتفوّق في العلوم المتقدمة، والسبق والاحتراف العلمي والمعرفي. وقال رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد بن زايد الزايد إن الخطاب السامي بيّن وبوضوح إيمان جلالته التام بالدور الفاعل والمهم الذي تقوم به السلطة التشريعية متمثلة في مجلسي النواب والشورى بمسيرة التنمية الشاملة التي يقودها جلالته برؤيته النيرة وحكمته المعهودة وحرصه الدائم على مواصلة تحقيق المنجزات والمكتسبات الوطنية، بما يلبي طموح الجميع.وأكد أنه بالرغم من الظروف الراهنة والاستثنائية التي تمر بها المملكة وكافة دول العالم، إلا أن التوجيهات الملكية السامية عبرت عن سعي مملكة البحرين الجاد للارتقاء بالإنجازات الوطنية، خاصةً بعد توجيه جلالته بإنشاء مستشفى للأمراض المعدية، وإنشاء صندوق يدعم طموحات وابتكارات الشباب، ما يعكس استراتيجية مستقبلية طموحة تهدف إلى تطويع التحديات والاستثمار فيها ثم تحويلها لمنجزات.واشاد الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية بمضامين الخطاب السامي، إذ شكلت كلمة جلالته خارطة طريق تسهم في تحقيق المزيد من الازدهار والتقدم على مختلف الأصعدة وبالأخص الشباب، معربا عن سعادته البالغة بالتوجيه الملكي السامي بإنشاء «صندوق الأمل» لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، مما يعكس حرص واهتمام جلالته في دعم طموحات وابتكارات الشباب البحريني في مختلف المجالات وخلق فرص واعدة لهم. وأشاد بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، الداعمة للشباب والرياضة في كافة المجالات وبالأخص شبابنا من ذوي العزيمة، وشكر سعيه الدائم للارتقاء بهم نحو الأفضل.

مشاركة :