ترأس الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الاجتماع الخامس للمشاورات السياسية بين مملكة البحرين واليابان، الذي عقد امس عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، بينما ترأس الجانب الياباني السيد كاتسوهيكو تاكاهاشي مساعد وزير الخارجية، والمدير العام لإدارة إفريقيا والشرق الأوسط السفير الممثل الخاص لأفغانستان وباكستان.وتناول الجانبان خلال الاجتماع السبل الكفيلة بتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية، والقضايا محل الاهتمام المشترك.وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة والمتاحة للبلدين الصديقين، مبينا أن مملكة البحرين وجهة مثالية للاستثمارات، والخدمات اللوجستية، ومنصة للتكنولوجيا الرقمية، منوهًا في هذا الصدد إلى الزيارة السامية والتاريخية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لليابان عام 2012، وشكلت نقلة نوعية في مجمل العلاقات الثنائية.وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى جهود مملكة البحرين في تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والعمل على تعزيز الازدهار، من خلال الاستثمار في العنصر البشري، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، داعيا إلى تكثيف التعاون الثنائي لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».من جانبه أعرب مساعد وزير الخارجية الياباني عن تطلع بلاده إلى تطوير التعاون مع مملكة البحرين، مشيدا بدور المملكة البناء في إحلال السلام والاستقرار الإقليمي.كما عُقد الاجتماع الرابع للحوار الأمني الشامل بين البلدين بمشاركة ممثلين عن قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، ونظرائهم في اليابان، وتم استعراض السياسات الأمنية والدفاعية المشتركة، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول أبرز الأوضاع والتطورات الجارية.وأكد الجانبان أهمية مكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله، وتجفيف منابع تمويله، وكذلك إدانة كل الأعمال التي تهدد سلامة الملاحة البحرية، والتجارة الدولية.