ثمن رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة النائب أحمد صباح السلوم المرسوم الملكي رقم (64) لسنة 2020 بإنشاء صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، مؤكدا أنه يؤرخ لمرحلة جديدة في تاريخ العمل الريادي ودعم المؤسسات الصغيرة والشباب البحريني، وتفعيل حقيقي لرؤية القيادة الرشيدة وحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في الاهتمام بصغار المؤسسات البحرينية وتمكين الشباب البحريني ووضعه على الطريق الصحيح للعمل الجاد المثمر بإذن الله، مشيرا إلى أنه الترجمة الحقيقية لرؤية وفكر جلالته في منح الشباب البحريني الثقة الكاملة للمشاركة في قيادة الحركة التنموية في المملكة باعتبارهم الثروة الحقيقية للمملكة.وأشار السلوم إلى أن الصندوق بأهدافه الأساسية الداعمة للاستثمار وتنمية المشاريع والمبادرات الشبابية، ورعاية الشباب البحريني، والنهوض بالاستثمارات في المجال الشبابي، سيكون جزءاً فاعلاً في دعم الشباب المبتكر الجاد المقدر لقيم العمل والتعلم، كما أنه من المؤمل أن يلعب دورا مهما على صعيد زيادة حجم الشركات الصغيرة وأعدادها على مختلف الأصعدة، وذلك انطلاقا من أهداف والتزامات الصندوق بدعم المشاريع التي تعزز دور الشباب في عملية التنمية، وسيمكن الشباب من تحقيق النجاح والاستمرارية بما ينعكس إيجاباً على مسيرة المملكة الريادية في تفعيل دور الشباب البحريني وتعزيز إسهامه في التنمية والدخول في عالم الاقتصاد بكل ثقة واقتدار ووصولهم إلى بر الأمان وإطلاق مشاريع شبابية نحو العالمية من خلال وضع خطط لإشراك الكفاءات الوطنية في جميع القطاعات لتكون شريكا استراتيجيا بخبراتهم في صقل جيل المستقبل.وثمن السلوم جهود الدولة البارزة في دعم قطاع ريادة الأعمال على الرغم من الظروف الشديدة التي يمر بها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا وما فرضته من إجراءات احترازية مشددة، وقال إن دعم الشباب سينعكس على أوضاع الاقتصاد الوطني بشكل كبير وسيحسن من الظروف المعيشية لكافة أطياف المجتمع، منوهًا إلى أهمية مواصلة العمل على خلق الفرص النوعية أمام الشباب عبر تحفيز مشاركتهم الفعّالة كقوة عمل وبناء تسهم في التطوير الإيجابي لنهضتنا الوطنية.
مشاركة :