لا تلاعب في أسعار الأسماك وقلة الصيد سبب الارتفاع

  • 8/7/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

محمد صلاح (رأس الخيمة) نفى خليفة المهيري، رئيس جمعية الصيادين في رأس الخيمة وجود تلاعب في أسعار الأسماك في الامارة من قبل التجار، وعزا الارتفاع الحالي في الأسعار إلى انخفاض قلة عدد رحلات الصيد خلال الشهرين الماضي والجاري. وأوضح لــ«الاتحاد» بأن شهري يوليو وأغسطس هما ذروة موسم هجرة أسماك المنطقة بأسرها وهذا بدوره يؤثر بصورة مباشرة على كميات الصيد وعدد رحلات الصيد التي انخفضت بدروها 90% مقارنة بأشهر الشتاء. وأكد، رداً على شكاوى بعض المستهلكين من عدم وجود رقابة على سوق السمك، ما أدى لرفع الأسعار من قبل التجار الذين يحاولون تعويض تراجع الإقبال بزيادة الأسعار، أن السبب الحقيقي لارتفاع الأسعار يعود لقلة عمليات الصيد وقلة المردود المادي بالنسبة للصياد خلال هذا التوقيت من العام، مشيراً إلى أن صندوق الشعري زنة 40 كيلو جراماً يباع في المزاد بحوالي 1000درهم في الوقت الحالي أي أن سعر الكيلو 25 درهماً ويباع للمستهلك النهائي بحوالي 30 درهماً للكيلو وهذا السعر ليس كبيراً في ظل تراجع عمليات الصيد، مؤكداً أن جميع الصيادين يحققون مكاسب ضئيلة وبعضهم لا يحقق أي مكاسب بسبب الصيد في الأعماق البعيدة نظراً لهجرة الأسماك بعيداً عن الشواطئ في مثل هذا التوقيت من العام، لافتاً إلى أن تلك الظاهرة ستستمر حتى أوائل شهر أكتوبر المقبل، حيث تبدأ تلك الأسماك في العودة من جديد. وتابع: المعروض من الأسماك انخفض بشكل كبير مقارنة بالشهور الماضية بسبب عزوف الكثير من الصيادين عن نزول البحر، حتى لا يتعرضوا للخسائر كما أسلفنا، نتيجة لارتفاع تكلفة رحلات الصيد. من ناحيتهم أكد تجار في السوق أن ارتفاع الأسعار الحالي للأسماك يأتي لأسباب غير متعلقة بالتجار الذين حقق الكثير منهم خسائر خلال الفترة الماضية بسبب ارتفاع الأسعار وعدم قبول الزبائن لهذه الأسعار المرتفعة. وقال عبدالله محمد تاجر في سوق المعيريض: نضطر أحيانا لبيع الأسماك بنفس أسعار المزاد لتقليل الخسائر الناتجة عن تراجع الصيد بصفة عامة وهجرة الأسماك ما يجعل تكلفة الصيد نفسها ترتفع. من ناحيتهم أكد مستهلكون على ضرورة فرض الرقابة على سوق السمك لمنع التلاعب في الأسعار التي باتت تتغير في خلال اليوم أكثر من مرة بحسب رغبة التجار.

مشاركة :