(دبي - الاتحاد) تنظر محكمة التمييز بدبي خلال الفترة المقبلة قضية خادمة هندية الجنسية تبلغ من العمر 29 عاما. كانت محكمتا الجنايات والاستئناف أدانتاها على التوالي في نوفمبر ويونيو الماضيين بقتل رضيعة مخدوميها، وقررت الهيئة القضائية في المحكمتين الحكم عليها بالسجن المؤبد والابعاد عن الدولة بعد تمضية العقوبة المقررة. وتعود تفاصيل الواقعة بحسب حيثيات الحكمين الصادرين من محكمتي الجنايات والاستئناف الى مطلع العام الماضي، عندما أقدمت المتهمة (29 عاماً)، على قتل رضيعة مخدوميها بأن بيتت النية واستغلت خروج مخدوميها إلى عملهما، ولما خلت بالطفلة باشرت تنفيذ جريمتها وأحضرت غطاء رأس (شيلة) ولفته حول عنق الرضيعة وكتمت أنفاسها بيدها إلى أن لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة، ثم مارست حياتها بصورة طبيعية. وبينت الحيثيات أن المتهمة اتصلت في الساعة السادسة بوالدة الضحية وأبلغتها بأنها تعاني ضيقاً في التنفس، فقامت والدتها بإبلاغ شقيقتها وطلبت منها الذهاب إلى بيتها والاطمئنان على الرضيعة، وعند وصولها شاهدت الرضيعة في حضن المتهمة وحاولت إيقاظها، ولم تستجب فنقلتها بمركبتها الخاصة إلى المستشفى، وعندما كشف الأطباء عليها أقروا بأنها فارقت الحياة في نحو الساعة 11 صباحاً من اليوم ذاته. بدوره، قال ملازم أول في شرطة دبي: إنه في يوم الواقعة تلقت غرفة العمليات بلاغاً عن وصول جثة طفلة إلى مستشفى زليخة في منطقة النهدة، وبالانتقال إلى مكان البلاغ قال والد الضحية، إن زوجته تلقت اتصالاً من الخادمة، أخبرتها فيه بأن الرضيعة تشعر بضيق تنفس. وأضاف أن الطب الشرعي أثبت وجود شبهة جنائية، وبسؤال المتهمة اعترفت بأنها قتلت الرضيعة.
مشاركة :