وأد رجال أمن حولي شأفة ثلاثة «متشبهين» لم يعجبهم جنسهم فتلبسوا بزي النساء ليقدموا خدمات «غير صحية» في معاهد صحية، إضافة إلى 12 شخصاً من مرتادي تلك الأماكن بينهم مخالفون لقانون الإقامة ومطلوبون لإدارة التنفيذ المدني. الخدمات غير الصحية وذات الصبغة المنافية للآداب ذاع صيتها حتى وصل صداها إلى مدير أمن حولي اللواء شهاب الشمري وقائد منطقة السالمية العقيد ماجد العدواني، فأوعزا إلى رجال أمن حولي وضع عدد من المعاهد الصحية «المشبوهة» ومقاهي الإنترنت تحت دائرة الرصد والتحري. وحسب مصدر أمني «فإن مصدراً سرياً تعقب خطى من أكدت التحريات أنهم يتواجدون داخل عدد من المعاهد الصحية لتقديم خدمات (ظاهرها) التدليك والمساج، لكن المَبالغ المدفوعة في تلك الجلسات والمُبالغ في قيمتها تقود إلى أعمال يجرمها القانون، حيث وثقوا أعمالا منافية للآداب، يؤديها متشبهون تخلوا عن رجولتهم وتشبهوا بالنساء لآداء عرض مغلق لزبائن يرتادون تلك المعاهد مقابل ما يزيد على الـ20 ديناراً في الجلسة الواحدة». وذكر المصدر أن «مدير أمن حولي اللواء شهاب الشمري بعد أن تأكد من صدق التحريات شكل فريقاً قاده العقيد ماجد العدواني بالتعاون مع رئيس فريق طوارئ البلدية رياض الربيع، وأرسلوا واحداً من رجالهم دخل أحد المعاهد بصفة زبون وطلب خدمة (غير صحية)، وفي اللحظة المناسبة أعطى الإشارة لينقض رجال الأمن ويمسكوا بثلاثة متشبهين من الجنسية الآسيوية، وبرفقتهم 11 شخصاً وفتاة، بالتحري عن بياناتهم تبين أنه منهم مخالفون لقانون الإقامة ومتغيبون ومطلوبون لإدارة التنفيذ المدني على ذمة قضايا عدة». وختم المصدر «أحيل المتشبهون الثلاثة ورفقاؤهم على مخفر السالمية حيث احتجزوا تمهيداً لإحالتهم على جهات الاختصاص».
مشاركة :