أرادت أن تحقق دخل يعينها علي متطلبات الحياة، ولم تنتظر كثيرا كي تبحث عن عمل لدى الغير، ولكنها اتجهت الي إقامة مشروع صغير يعتمد علي حماسها وإصرارها بأن تكون رقما صحيحا في الحياة، كي تحقق دخلا إضافيا.إنها بنت مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بسنت محمد ابنة الـ٢٢ عاما، حيث بسيارة والدتها الملاكي لتبيع القهوة والشاي.حيث استغلت بسنت وجود الميادين الرئيسية وتردد الأسر عليها ، حيث وقفت عند ميدان الساعة" الشهداء" لتوافد العشرات يوميا من أبناء العاصمة العريش لقضاء وقت ممتع مع أطفالهم لعدة ساعات اعتبارا من العصر وحتى ساعة متأخرة من الليل. وأضافت بسنت، بأن الفكرة جاءتها بأن تكون السيارة هي الوسيلة المتحركة ، بعد قيامها بشراء أدوات الشغل التي لم تكلفها كثيرا، لكنها كانت البداية التي وجدت فيه ذاتها كي تقدم فنجان القهوة المعد علي نار هادئة ، حيث تبيع بسعر مناسب لكافة الفئات و تتقاضى عنها 5 جنيهات. وقالت انها تجيد إعداد القهوة بكافة أنواعها حسب الطلب ومعظم زبائنها من الشباب وكبار السن لتناول مشروب ساخن أثناء وجودهم داخل الحديقة مع أفراد أسرتهم. وأشارت، إنها تجد متعة مع نهاية كل يوم عمل بما حققته من دخل اضافي لم يكن ليحقق لو ظلت جالسة في المنزل وهي تمسك جهاز المحمول .. وقتها سيكون مصروفها زيادة الي جانب ضياع الوقت والجهد والسهر دون فائدة تتحقق. لكنها الآن ترى العائد نتيجة مجهوده اليومي في العمل وترى أن الكثير من الشباب ينظر الي الحياة بصورة سلبية ويلقي اللوم علي الحكومة لأنه يريد وظيفة حكومية. ولكن الوظائف قلت ولم يعد هناك فرص حقيقية للعمل في الحكومة، ومن هنا فإن البحث عن مشروع صغير يحقق دخلا مرضيا هو الحل . اقرأ أيضا: تنمو على مقربة من مياه البحر المالحة.. أشجار النخيل بشمال سيناء قيمة اقتصادية وصناعات قائمة عليها.. وبرامج لتعظيم الاستفادة منها
مشاركة :