رشاد اسكندراني التحلية نيوز • المملكة العربية السعودية حققت مكانة رائدة في تحضير العاملين في قطاع الرعاية الصحية للتغيرات المستقبلية في القطاع• 51% من العاملين الشباب في قطاع الرعاية الصحيّة في المملكة العربية السعودية يتمتّعون بوعي كبير حول الرعاية الصحية القائمة على القيمة، وهي أعلى نسبة وعي ضمن جميع الدول المشاركة بالاستبيان.• 84% من المشاركين في الاستبيان يعتقدون أنّ تقنيات الرعاية الصحية الرقمية ستحسّن تجارب المرضى• 83% يعتقدون أنّ تطور التقنيات الطبية سيقدم نتائج إيجابية لمستقبل قطاع الرعاية الصحية الرياض، المملكة العربية السعودية – نشرت رويال فيليبس، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا الصحيّة والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: PHG) في بورصة أمستردام تحت الرمز (AEX:PHIA)، تقرير مؤشر الصحة المستقبلية 2020: “عصر الفرص: تمكين الجيل القادم لتحويل قطاع الرعاية الصحيّة” يُعدّ التقرير أول إحصائية واسعة النطاق تشمل الشباب العاملين في قطاع الرعاية الصحيّة، حيث شملت قرابة 3000 مشترك تحت سنّ الأربعين، من 15 دولة. ويبحث تقرير مؤشر الصحة المستقبلية 2020 في فيليبس، تجارب الجيل الحالي من الشباب العاملين في قطاع الرعاية الصحيّة، ممن سيشكّلون معظم القوى العاملة في هذا القطاع خلال الأعوام العشرين المقبلة. وجمعت الإحصائية آراء مهمة تكشف عن آمال وأحلام الجيل الشاب في المملكة العربية السعودية، وعن جاهزيتهم للتعامل مع متطلبات قطاع الرعاية الصحيّة في المستقبل. وأظهرت الدراسة أنّ العاملين الشباب في مجال الرعاية الصحيّة في المملكة العربية السعودية مؤهلون لمواكبة التطورات المستقبلية، ويتفوقون على نظرائهم في الدول الأخرى. من هنا تبذل المملكة العربية السعودية جهودها لتأهيل أولئك العاملين، ـوقد أظهر استبيان مؤشر الصحة المستقبلية مدى جاهزيتهم، إلى جانب توافر التقنيات الصحية الرقمية والذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس. كما أن معظم العاملين الشباب في قطاع الرعاية الصحية في المملكة يصفون حداثة التقنيات والمعدات أدوات هامة. وسبق وأن أجرت فيليبس عدة أبحاث للمساعدة على تحديد جاهزية الدول للتعامل مع التحديات الدولية في مجال الصحة. وتعليقاً على نتائج التقرير قال محمد مصطفى، المدير العام لأنظمة الصحة لدى فيليبس الشرق الأوسط وتركيا، والمدير الإقليمي لشركة فيليبس في المملكة العربية السعودية: “تقع مسؤولية التغيير في القطاع الصحي على عاتق الجيل القادم من العاملين فيه، إلاّ أنّ آراءهم لا تحظى بالاهتمام اللازم ولا يُستفاد منها لتحقيق التغيير المطلوب. وتؤكّد النتائج التي خلص إليها مؤشر الصحة المستقبلية 2020 على أنّ العاملين في قطاع الرعاية الصحيّة في المملكة العربية السعودية مستعدون لاستخدام أحدث التقنيات في تقديم رعاية أفضل وإحداث فرق واضح في نتائج المرضى. ويعود ذلك إلى التعليم الذي يتلقّونه وإلى الإمكانات الرقمية في مستشفيات المملكة. وساعدت رغبة الجيل الشاب باعتماد أحدث التقنيات الطبية، بالإضافة إلى خارطة الطريق للاستراتيجية الوطنية للصحة الإلكترونية التي اعتمدتها وزارة الصحة، على تسريع وتيرة تقدّم المملكة في مجال الرعاية الصحية الرقمية كما بيّنتها رؤية المملكة 2030” .
مشاركة :