دراسة بحثية جديدة للعلاج المناعى وتأثيره على الأطفال المصابين بالحساسية

  • 10/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور عصام جلال استاذ باحث مساعد بقسم صحه الطفل بالمركز القومي للبحوث، إن العلاج المناعى للحساسية يشمل اعطاء كميات متزايدة بشكل تتدريجى من نوع معين ، من مادة تثير الحساسية خاصة للمرضى الذين يعانون من الحساسية ، التى تتميز بظهور أجسام مناعية E ، حتى يتم التوصل الى الجرعة المناسبة التى تكون فعالة فى الحد من شدة المرض حين التعرض الطبيعى له، وكذلك فان اللقاح المناعى للحساسية هو العلاج الذى يستطيع تعديل حدة الاصابة بمرض الحساسية. اقرأ ايضا: التعليم العالي تعلن عن منح دراسية جديدة من هــونج كونج.. تفاصيل وأضاف "جلال" : "فى هذه الدراسة تم بتقيم تأثير العلاج المناعى بواسطة غبار المنزل على تركيز أثنين من العلامات المناعية : حمض البروتين القطبى واكسيد النيتريك وقارنا أيضا التاثير على اعراض الربو وحساسية الشعب الهوائية محددة الاختبار واختبار وخذ الجلد.   وأوضح ان أساليب و طرق البحث تمت عن طريق إجراء الدراسة على 36 طفل يعانون من الربو الشعبى نتيجة الحساسية من غبار المنزل ( 6-15سنة ) ، وتم علاج 19 حالة بواسطة العلاج المناعى تحت اللسان و17 حالة أعتباروا حالات مقارنة لانها رفضت تلقى العلاج. وتم تقيم كفائة العلاج على اعراض الربو وعن طريق قياس تركيز حمض البروتين القطبى واكسيد النيتريك فى الدم وحساسية الشعب الهوائية محددة الاختبار واختبار وخذ الجلد النتائج. اقرأ ايضا: التعليم العالي: تخصيص 15 منحة دراسية بالخارج.. تعرف على تفاصيل الالتحاق بها وأشار إلى أن المجموعة شهدت بالعلاج تحت اللسان تحسن ملاحظ فى اعراض الربو وكذلك تفاعل الجلد للمادة المحقونة فى حين ان المجموعة الضابط لم تتحسن وكانت نتيجة تعرض الشعب الهوائية لـPteronyssinusأظهرت عدم وجود اى تغير فى بداية العلاج وبعد سنتين من استخدامة فى كلتا المجموعتين.   وأكد أنه بقياس نسبة حمض البروتين القطبى واكسيد النيتريك فى الدم وجد انهما كانوا منخفضين أحصائيا فى المجموعة التى اخذت العلاج تحت اللسان بمقارنتهم بالنسبة قبل العلاج فى حين ان النسبة لم تتغير فى المجموعة المقارنة، مشيرا إلى أنه كانت نتيجة أستجابة الشعب الهوائية لـPteronyssinusلم تتغير بعد سنتين من العلاج فى المجموعتين فى حين ان نسبة تحمل الجسم للمواد المثيرة للحساسية كانت فى زيادة فى كلا المجموعتين محل البحث واختبارات وظائف الرئة ونسبة الاجسام المناعية Eالكليه والخاصة ضد Pteronyssinusلم تظهر أىتغيير فى النتائج بعد سنتين من العلاج الخلاصة.   واستكمل: "أن العلاج المناعى تحت اللسان بـPteronyssinusكان له تاثير ايجابى فى تحسين الحالة السريرية والقياسات المناعية والمعملية فى الاطفال المصابين بالربو التحسسى من غبار المنزل بعد عامين من العلاج ويمكن استخدام اختبار وخذ الجلد كدلاله على فعالية العلاج".

مشاركة :