يعتبر قطاع تجارة التجزئة في دول الخليج العربية واحداً من أبرز القطاعات الواعدة في العالم اليوم. فكبرى الأسماء العالمية في مجال التصنيع وتجارة التجزئة أصبحت تتوسع لتعزز تواجدها في المنطقة، وبخاصة في الكويت والسعودية، إذ نجحت الدول الخليجية في الحفاظ على مكانتها المرموقة والمستوى الرفيع من الاستقرار السياسي والاجتماعي في ظل الأداء الاقتصادي الممتاز وارتفاع معدلات الإنفاق والإصلاحات السياسية. من المتوقع أن يسجل قطاع تجارة التجزئة الإماراتي نمواً يفوق 33 بالمائة العام الحالي، وفقاً لتقرير أعدته فنتشرز ميدل إيست، فيما يتهيأ عدد كبير من تجار التجزئة لنمو كبير خلال العام 2015. وبحسب ألبن كابيتال، يتوقع أن تحقق مبيعات التجزئة في دول الخليج العربية معدل نمو سنوي مركب قدره 7.3 % بين عامي 2013 و 2018، لتصل إلى 284.5 مليار دولار أميركي. تفوق ومن الجدير بالذكر أن قيمة سوق تجارة التجزئة في الشرق الأوسط وإفريقيا بلغت 25.7 مليار دولار عام 2014، متفوقة بذلك على أميركا اللاتينية التي كانت أسرع الأسواق نمواً في قطاع منتجات التجميل والعناية الشخصية، وفقاً لأبحاث أجريت حديثاً. وقال محمد ماضي، رئيس شركة ماضي إنترناشونال: يقدم قطاع التجميل وتجارة التجزئة في دول الخليج فرصاً واعدة تجعله القطاع الأفضل للعمل حالياً - فقد حان وقت التغيرات الكبيرة والنمو الملموس. فالقطاع، وماضي إنترناشونال مستعدان لتقديم أفضل العلامات التجارية في مجال التجميل حول العالم وطرحها في الأسواق الخليجية. أصبح بإمكان العملاء اليوم التوجه إلى أي من معارضنا للعثور على أفضل منتجات التجميل الاحترافية المتخصصة من جميع أنحاء العالم، مضيفاً بأن العملاء أصبحوا أكثر تقبلاً للمنتجات الاحترافية بالمستوى الذي يناسب الصالونات عند الشراء، لاقتناعهم بأن تلك المنتجات تمنحهم قيمة أكبر مقابل نقودهم.