زعيم حزب "الحركة القومية" التركي، دولت باهتشلي، أن البحث عن حلول على الطاولة حول النزاع بين أذربيجان وأرمينيا دون انسحاب الأخيرة من إقليم "قره باغ" يعني إضفاء شرعية لجرائم القتل والاضطهاد. جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع الكتلة النيابية لحزب "الحركة القومية" بمقر البرلمان التركي في العاصمة أنقرة. وقال باهتشلي "إن وقف إطلاق النار والبحث عن حلول على الطاولة دون إنسحاب الدولة الإرهابية أرمينيا من إقليم "قره باغ" وتسليمها لأذربيجان يعني إضفاء الشرعية على جرائم القتل والاضطهاد". وأضاف أن من يستهدفون باكو عليهم أن يدركوا جيدا أن يريفان أيضا ستدفع الثمن، وهذا ما يجب ألا يغيب عن بالهم. في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلقت أذربيجان عملية في "قره باغ"، ردا على هجوم أرميني استهدف مناطق مأهولة مدنية. وفي إطار العملية، تمكن الجيش الأذربيجاني من تحرير مدينة جبرائيل، وبلدة هدروت، وأكثر من 30 قرية من الاحتلال الأرميني. والجمعة، تم التوصل إلى هدنة إنسانية بعد اجتماع ثلاثي مطول عقد في العاصمة موسكو، بين وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا. لكن أرمينيا خرقت الهدنة بعد أقل من 24 ساعة بقصفها مدينة كنجة الأذربيجانية بالصواريخ، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وإصابة 35 آخرين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :