أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، أن الموهوبين في كل مجتمع يعتبرون الثروة الوطنية والطاقة الدافعة نحو الحضارة، مستشهداً على ذلك بما تحظى به برامج الموهوبين والموهوبات على مستوى المملكة من اهتمام منقطع النظير من قبل قيادتنا الرشيدة ‘وفقها الله’، وأضاف من هذا المنطلق يأتي اهتمام وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها معالي الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، لاستكشاف موهبة ابنائها الطلبة من خلال اعداد البرامج والكوادر المهنية الكفيلة باستخراج هذا الكنز المكنون وإطلاق عنان إبداعاتهم من فوق قاعدة صلبة. ولفت مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، خلال وقوفه ومتابعته لخطة سير البرامج الإثرائية الافتراضية للموهوبين بتعليم المنطقة ودعمها، بأن الاهتمام بالموهوبين وتقديم البرامج المتميزة لهم لم يعد ترفاً علمياً أو تربوياً بل أصبح مطلباً وطنياً ملحاً في ظل تنافس الأمم في وقتنا الحاضر في شتى المجالات العلمية والتقنية والفكرية، مشيراً في الوقت عينه بأننا في تعليم الشرقية نفخر بكوكبة من ابنائنا وبناتنا الموهوبين والموهوبات اللذين يتزايدون في كل عام على منصات التتويج، رافعين علم المملكة عاليا في المحافل المحلية والعالمية، مما يعد مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030م ، مشيدا بالجهود المتميزة التي تبذلها إدارتي الموهوبين والموهوبات بتعليم المنطقة، متطلعا لتحقيق هذه البرامج أهدافها المرسومة. من جهته أشار مدير إدارة الموهوبين بتعليم الشرقية لقطاع البنين تركي التركي، إلى شروعهم في تفعيل حزمة من ٢٥ برنامجاً إثرائياً افتراضي عن “بعـــد” يأتي ذلك تلبية لاحتياج أكثر من ٦٤٤٠ طالباً موهوباً بتعليم المنطقة وذلك ضمن خطة وبرامج رعاية الطلبة الموهوبين بمركز الموهوبين بالمنطقة خلال الفصل الدراسي الحالي للعام ١٤٤٢هجري. كما أشار التركي، إلى تسع مستويات دراسية تشتمل عليها تلك البرامج والتي تنوعت بين: برامج صناعة الابتكار ومهن المستقبل والذكاء الاصطناعي والمهارات القيادية ومهارات القرن الـ ٢١ والخرائط الذهنية وهندسة التفكير وصولاً للقبعات الست والتفكير الإبداعي.
مشاركة :