تنطلق النسخة الرابعة من مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتقاعد في المنامة يومي 16 و17 نوفمبر 2020، تحت شعار «نحو نظام تقاعد إقليمي أكثر استدامة».يعد المؤتمر الذي يشهد حضورًا كبيرًا في كل عام هو أحدث مؤتمر مالي يتأثر بالوباء، حيث قرر المنظمون جعله «حدثًا رقميًا» هذا العام.وبهذه المناسبة، صرح رئيس المؤتمر إبراهيم خليل إبراهيم قائلا «يسرنا أن نواصل النقاش الحيوي الذي أنشأناه حول أنظمة التقاعد وشؤون القطاع التقاعدي وكيف نبني صناعة متينة للتقاعد في دول المنطقة. وبالنسبة لنا فإن الأجندة والعزيمة على المضي قدما بهذا الحدث لم تتغير خلال هذا الوباء، فيما عدا الشكل والتحضيرات الرقمية البديلة. متطلعين للمشاركة الفاعلة من قبل صناديق التقاعد ومسؤولي وزارات المالية والتخطيط الاقتصادي وشركات إدارة الأصول والشركات الاكتوارية وشركات التدقيق والصناعة المالية وقادة الموارد البشرية للتعرف على أفضل التجارب والممارسات العالمية في مجال بناء أنظمة التقاعد الأكثر استدامة وأمانًا».الجدير بالذكر، أن مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتقاعد، الذي يعقد في البحرين للمرة الرابعة، هو الحدث المالي الأكبر في مجال التجديد في قطاع التقاعد وإدارة أصول الاستثمارية للتقاعد، حيث يجمع بين المئات من قادة هيئات التقاعد، والاقتصاديين، والخبراء الاكتواريين والمدققين، وشركات إدارة الأصول، والمديرين التنفيذيين للخدمات المالية، ومقدمي التكنولوجيا المالية من المنطقة وحول العالم.وسوف يتناول مؤتمر هذا العام في جلساته الأسئلة التالية: سبل إنقاذ أنظمة التقاعد العامة (ذات المزايا المحددة) من خلال زيادة الاشتراكات وتخفيض المنافع، ورؤية الاكتواريون، وآلية استثمار صناديق التقاعد لأصولها.
مشاركة :