نظم مركز التطوير التنفيذي التابع لجامعة دبي، جلسة نقاشية حول أهمية قطاع التجزئة الفاخرة في سوق دولة الإمارات، ومدى حاجته لبرامج تعليمية ودورات تدريبية متخصصة من قِبل الجهات الأكاديمية المختلفة. وأقيمت الجلسة التي أدارها مدير العلاقات العامة في الجامعة حكمت البعيني، في مبنى غرفة تجارة وصناعة دبي. وحضر الجلسة كل من الدكتورة فيديا ناندا غوبال، مديرة المركز، وأيروين بامبس، الرئيس التنفيذي لشركة جلف كرافت، ورامون ناير، مدير الاستراتيجيات في شركة ريتيل برو، ورانيا مصري المديرة العامة لشركة ليفل التابعة لمجموعة شلهوب. كما حضر الجلسة كل من الدكتور رحيم حسين، والدكتور إيبن ثيرافاتال من جامعة دبي ومجموعة من طلاب الجامعة من تخصصات مختلفة. وناقشت الجلسة المحاور الرئيسية لقطاع التجزئة الفاخرة، حيث سلطت الضوء على مفهوم السلع الفاخرة، وطبيعة هذا القطاع والعوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر فيه، إلى جانب حجمه في الدولة والمنطقة. كما تناولت الجلسة أهمية وضع المؤسسات التعليمية لبرامج تدريبية وتعليمية لتأهيل الكوادر البشرية في مجال التجزئة الفاخرة. وعلق رئيس جامعة دبي الدكتور عيسى البستكي، على جلسة النقاش قائلاً، إن الجامعة تركز جهودها على تطوير الموارد البشرية بما يتلاءم مع متطلبات السوق الإماراتي وحجمه المتزايد محلياً وعالمياً. وأضاف أن جامعة دبي ستعمل بشكل حثيث لتقديم البرامج التدريبية المميزة في كافة المجالات، بما في ذلك قطاع التجزئة الفاخرة الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من علامة دبي العالمية. وأكدت رانيا مصري، أن تقليد السلع الفاخرة وحقوق الملكية الفكرية من أهم التحديات التي تواجه القطاع، خاصة أن مفهوم السلع الفاخرة يركز على الجودة العالية في صناعة السلع، التي تكون أسعارها في بعض الأحيان مناسبة. ومن المهم أن تركز البرامج التعليمية والتدريبية على تعزيز ثقافة التجزئة وأفضل الممارسات في هذا المجال. إلى جانب تسليط الضوء على أسباب نجاح بعض العلامات التجارية أكثر من غيرها، ومقومات بقائها في السوق منذ سنوات طوال، وإقبال المستهلكين على شرائها. وقال أيرون بامبس إن دبي نجحت في أن تصبح مركزاً إقليمياً بارزاً في هذا القطاع، وعملت على تطوير وتنمية مجال السلع الفاخرة، حيث وفرت منظومة متكاملة من الخدمات للسياح القادمين إليها من جميع أنحاء العالم، من البنية التحتية القوية والأمن والأمان والفنادق الفخمة والخيارات الواسعة في قطاع التجزئة الفاخرة. مؤكداً أن الإمارات تحتاج بشكل فعلي لمتخصصين في مجال السلع الفاخرة لمواكبة متطلبات السوق وتوسعاته. من جهته أفاد رامون ناير أن مفهوم الفخامة اليوم يشمل كافة جوانب الحياة من السلع والطعام والوجهات ووسائل التنقل، وبالتالي هناك نمو مطرد في قطاع التجزئة الفاخرة، مما يتطلب تأهيل العاملين في القطاع الذين يحتاجون إلى تعزيز قدراتهم في فهم توجهات المستهلكين، وخدمات ما بعد البيع، والجوانب التقنية للسلع التي يقومون ببيعها. نظم مركز التطوير التنفيذي التابع لجامعة دبي، جلسة نقاشية حول أهمية قطاع التجزئة الفاخرة في سوق دولة الإمارات، ومدى حاجته لبرامج تعليمية ودورات تدريبية متخصصة من قِبل الجهات الأكاديمية المختلفة. وأقيمت الجلسة التي أدارها مدير العلاقات العامة في الجامعة حكمت البعيني، في مبنى غرفة تجارة وصناعة دبي. وحضر الجلسة كل من الدكتورة فيديا ناندا غوبال، مديرة المركز، وأيروين بامبس، الرئيس التنفيذي لشركة جلف كرافت، ورامون ناير، مدير الاستراتيجيات في شركة ريتيل برو، ورانيا مصري المديرة العامة لشركة ليفل التابعة لمجموعة شلهوب. كما حضر الجلسة كل من الدكتور رحيم حسين، والدكتور إيبن ثيرافاتال من جامعة دبي ومجموعة من طلاب الجامعة من تخصصات مختلفة. وناقشت الجلسة المحاور الرئيسية لقطاع التجزئة الفاخرة، حيث سلطت الضوء على مفهوم السلع الفاخرة، وطبيعة هذا القطاع والعوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر فيه، إلى جانب حجمه في الدولة والمنطقة. كما تناولت الجلسة أهمية وضع المؤسسات التعليمية لبرامج تدريبية وتعليمية لتأهيل الكوادر البشرية في مجال التجزئة الفاخرة. وعلق رئيس جامعة دبي الدكتور عيسى البستكي، على جلسة النقاش قائلاً، إن الجامعة تركز جهودها على تطوير الموارد البشرية بما يتلاءم مع متطلبات السوق الإماراتي وحجمه المتزايد محلياً وعالمياً. وأضاف أن جامعة دبي ستعمل بشكل حثيث لتقديم البرامج التدريبية المميزة في كافة المجالات، بما في ذلك قطاع التجزئة الفاخرة الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من علامة دبي العالمية. وأكدت رانيا مصري، أن تقليد السلع الفاخرة وحقوق الملكية الفكرية من أهم التحديات التي تواجه القطاع، خاصة أن مفهوم السلع الفاخرة يركز على الجودة العالية في صناعة السلع، التي تكون أسعارها في بعض الأحيان مناسبة. ومن المهم أن تركز البرامج التعليمية والتدريبية على تعزيز ثقافة التجزئة وأفضل الممارسات في هذا المجال. إلى جانب تسليط الضوء على أسباب نجاح بعض العلامات التجارية أكثر من غيرها، ومقومات بقائها في السوق منذ سنوات طوال، وإقبال المستهلكين على شرائها. وقال أيرون بامبس إن دبي نجحت في أن تصبح مركزاً إقليمياً بارزاً في هذا القطاع، وعملت على تطوير وتنمية مجال السلع الفاخرة، حيث وفرت منظومة متكاملة من الخدمات للسياح القادمين إليها من جميع أنحاء العالم، من البنية التحتية القوية والأمن والأمان والفنادق الفخمة والخيارات الواسعة في قطاع التجزئة الفاخرة. مؤكداً أن الإمارات تحتاج بشكل فعلي لمتخصصين في مجال السلع الفاخرة لمواكبة متطلبات السوق وتوسعاته. من جهته أفاد رامون ناير أن مفهوم الفخامة اليوم يشمل كافة جوانب الحياة من السلع والطعام والوجهات ووسائل التنقل، وبالتالي هناك نمو مطرد في قطاع التجزئة الفاخرة، مما يتطلب تأهيل العاملين في القطاع الذين يحتاجون إلى تعزيز قدراتهم في فهم توجهات المستهلكين، وخدمات ما بعد البيع، والجوانب التقنية للسلع التي يقومون ببيعها.
مشاركة :