المنتج الإعلامي مالك العنقري: لدينا احترافية عالية لكن ينقصنا الدعم المالي لإنتاج أفلام سينمائية

  • 10/13/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يختار الزاوية الجميلة عبر عدسة كاميرته لينقل لنا أفلامًا تعبر بمشاهدتها عن آلاف الكلمات، إنه المبدع والمنتج الإعلامي مالك العنقري الذي أجرينا معه الحوار التالي..كيف تعرف القراء بنفسك؟ تخرجت في كلية المعلمين، تخصص حاسب آلي، وكنت أهوى التصوير منذ أيام المدرسة. وأثناء الدراسة الجامعية عملت في مجال الإنتاج الفني؛ حيث بدأت بمحيط الأقارب، ثم أسست علاقات في كل مشروع أنجزته. بعدها كونت فريق عمل، وأنشأنا عدة أقسام؛ منها: التصميم والجرافيك وتصوير الفيديو، وبدأنا ننتج أفلامًا وثائقية وإعلانات، وبعدها بدأنا نسوق لأنفسنا؛ إذ كانت علاقاتنا المباشرة تأتي بعملاء ولكن ببطء؛ لذا فكرنا في المشاركة في معرض ألوان السعودية عام 2014م؛ ليتوالى بعدها مشاركتنا في معارض أخرى، ثم الظهور في موقع يوتيوب.المنافسة في مجال الإنتاج الإعلامي صعبة، فما رؤيتكم للتميز؟ مع انتشار المنصات العالمية، والانفتاح على مشاهدة المسلسلات الأمريكية والإسبانية، زاد الوعي لدى المشاهد؛ إذ بدأ يقيم جودة السيناريو والإضاءة ومستوى الممثل، كما أصبحت الكاميرات متوفرة لدى الجميع؛ لذا كانت رؤيتنا منذ التأسيس، التركيز على السوق ومعرفة ما يتطلبه لنوفره؛ فكان السوق مثلًا يعاني من تأخير في تنفيذ مشاريع التصميم؛ إذ كانت تستغرق حوالي 14 يومًا، فوضعنا رؤية بإنهاء التصميم خلال 3 أيام، ثم أعلنا ذلك للجمهور. التصاريح الحكوميةماذا عن التحديات التي واجهتك؟ استخراج التصاريح الحكومية كان أكبر التحديات، ولكن في الفترة الأخيرة أصبحت أسرع؛ إذ كانت تستغرق في الماضي 3 شهور، لكنها الآن تستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.كيف تصف مجال الإنتاج الإعلامي بالمملكة، وماذا تتمنى له؟ هناك تطور وزخم في الأعمال، بدليل وجود جائزة لليوم الوطني. وأتوقع خلال السنوات القادمة أن تكون السعودية من أكثر الدول العربية في مجال الإنتاج الإعلامي؛ لأن لدينا احترافية عالية، ولكن ينقصنا الدعم المالي لإنتاج أفلام سينمائية. مجال القهوةبعد نجاحك في الإنتاج الفني، لماذا اتجهت إلى ريادة الأعمال في مجال القهوة؟ معروف أن القهوة هي من تصنع المزاج، ولا شك في أن الفنان يبحث عن المزاج المعتدل، ولأنني من عشاق القهوة، فقررت أن أنوع مصدر الدخل؛ فالوظيفة أمان من الفقر فقط، لكن يشتهر بين الناس مقولة: ” الثراء لا يأتي لمن ينتظر الراتب آخر الشهر، فالحياة مغامرة جريئة”.الهوية البصريةدمجت بين النظرة البصرية في الإنتاج والهوية التجارية، فما هي رؤيتك في هذا المجال؟ تصميم الهوية البصرية يسري في عروقي منذ الصغر، واليوم نشاهد هذا الاهتمام على مستوى القيادة؛ كتعيين رئيس تنفيذي للهيئة البصرية؛ ما يجعلنا أمام تغيير في شكل المملكة بعد عدة سنوات. اقرأ أيضًا: نبيلة الزعاقي مؤسسة “مطبخ بنت الشمال”: شغفي بالطبخ قادني لريادة الأعمال د. علي السواط أمين منطقة الباحة: مشكلتنا في الطابع الموسمي.. وهدفنا صناعة سياحة مستدامة خالد العمرود: “توصل كوم” يخدم الشركات الناشئة والأسر المنتجة

مشاركة :