صحيفة المرصد: تحدث الكاتب محمد الساعد، عن جرائم التركي فخري باشا، عندما كان حاكمًا على المدينة المنورة من عام 1916 إلى 1919. وقال “الساعد” خلال لقائه في برنامج “بالمختصر” على قناة “إم بي سي”: إن “فخري باشا كان سفاحًا ومجرمًا، وجوّع المدينة وعاث فسادًا في مجاوري النبي محمد صلى الله عليه وسلم”. حول المدينة إلى خمارة وأكد أن “هذا الحاكم التركي حول المدينة إلى (خمارة) عندما سمح لجنوده المرتزقة الإنكشاريين بتقطيع التمر وتحويله إلى خمر وشربه في المدينة علنًا”. وأضاف “الساعد”: أن “فخري باشا استحوذ على مصادر المياه والغذاء في المدينة المنورة واحتكرها لصالح الجيش العثماني، مع إبقاء المدنيين بلا طعام، مبينًا أن الأهالي في عهد الحاكم التركي لجأوا إلى أكل القطط والكلاب ونبش القبور. ترحيل أهل المدينة قسرًا وأوضح أن “هدف فخري باشا من كل هذا كان ترحيل أهل المدينة قسرًا إلى كل أصقاع المعمورة وهذا ما حدث”، مؤكدًا أن عدد الأهالي كان يقدر بـ40 ألف لم ينج منهم سوى مئات فقط بفعل جرائم الحاكم التركي. وكشف “الساعد”، أن فخري باشا حول الحرم النبوي إلى الشريف إلى قاعدة عسكرية جمع فيها كل ذخائره كما حول المنابر إلى مدافع لضرب معارضيه من سكان المدينة. وختم الكاتب محمد الساعد، بقوله: إن “فخري باشا سرق النفائس النبوية والهدايا التي أهديت للمسجد النبوي والقبر الشريف، وأخذها إلى إسطنبول؛ حيث تُعرض هناك حاليًا وتدر على الأتراك أموالًا ليست من حقهم”. تفاصيل جرائم سفّاح تركيا "فخري باشا" في المدينة المنورة@massaaed#بالمختصر#MBC1 pic.twitter.com/OkM0YC8wvy https://t.co/OkM0YC8wvy — MBC أخبار (@MBC24News) October 13, 2020
مشاركة :