سفير البحرين في واشنطن: دور كبير لجمعية الصداقة البحرينية الأمريكية في تعزيز التفاهم وتوطيد الصداقة

  • 10/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية الاجتماع المرئي الأول، حيث شارك فيه معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وأعضاؤها من المواطنين الأمريكيين الذين عاشوا وعملوا لسنوات في مملكة البحرين، وتربطهم علاقات وثيقة بقيادة وشعب مملكة البحرين، حيث جرى خلال الحوار المرئي تبادل وجهات النظر واستعراض آخر المستجدات والتطورات في مملكة البحرين، إلى جانب بحث التحديات التي تواجه دول المنطقة، واستخلاص الدروس المستفادة من مواجهة انتشار جائحة (كوفيد-١٩).وأشاد معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خلال مشاركته في الاجتماع، بحكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، حيث أثبتت مملكة البحرين تفوقها في مواجهة جائحة فيروس كورونا والتي من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة كافة المواطنين والمقيمين، منوهًا بالمساعي الحثيثة والجهود الإنسانية الوطنية النبيلة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وجهود فريق البحرين الجبارة.وأثنى معالي السفير في كلمته على جهود مملكة البحرين في تشجيع المواطنين والمقيمين على المشاركة في عملية التطوع للتجارب السريرية الثالثة للقاح (كوفيد-١٩) ، والذين بلغ عددهم أكثر من ٦٠٠٠ متطوع، مشيرًا إلى أن ما قامت به حكومة مملكة البحرين من إجراءات سليمة لإحتواء ومنع انتشار الفيروس من خلال اتخاذ جميع التدابير الوقائية والاستعدادات المبكرة والمطابقة للمعايير الدولية وتوصيات منظمة الصحة العالمية ما هو إلا تأكيد على إصرار المملكة على حماية شعبها، وإنعكاس للعمل الوطني الجماعي الفعال لمواجهة التحديات والأخطار.كما عبر معالي السفير عن تقديره لقرار مملكة البحرين الشجاع بالتوقيع على إعلان تأييد السلام مع إسرائيل، شاكرًا في ذات الوقت الدور القيادي الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة إلتزامًا منها بتحقيق السلام والاستقرار والرفاهية في المنطقة عن طريق إرساء علاقات دبلوماسية مبنية على الانتفاع المتبادل وحماية المصالح الوطنية لجميع الأطراف.من جانبه، عبر رئيس جمعية الصداقة البحرينية الاميركية الأدميرال جون ميلر خلال كلمته عن شكره واعتزازه بدعم مملكة البحرين لأعضاء الجمعية وتفعيل دورها، مشيدًا بعلاقات الصداقة التاريخية والعريقة بين البلدين الصديقين، مثنيًا على اهتمام معالي السفير الشخصي بأنشطة الجمعية، مؤكدًا أن إسهامات الجمعية تزداد وضوحًا في كل عام وعلى جميع الاصعدة، موضحًا بأن هذه الجهود تكللت بالازدياد المستمر والمضطرد في عدد الأعضاء الجدد، والذي يشمل العديد من السفراء السابقين والعسكريين والمدنيين والمستثمرين من البلدين.هذا وقد شارك الفريق بحري صمويل بابارو قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية قائد الأسطول الخامس، في الاجتماع المرئي للجمعية، مستعرضًا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الامريكية، مؤكدًا دور الاسطول الخامس في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.كما أشاد الفريق بحري صمويل بابارو بدور جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية منذ تأسيسها في عام ١٩٩٠م ودورها الفعال في تنمية وتطوير العلاقات وتعزيزها على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية، ودفع وتيرة التعاون في مجالات مهمة أخرى مثل مكافحة الجرائم الدولية في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات ومخاطر تهدد أمن واستقرار الجميع.من جانبها، قالت السيدة روز صقر، الممثل التجاري بالسفارة، أن مملكة البحرين وعلى امتداد تاريخها العريق، تفتخر بأنها تحتضن مختلف الديانات والثقافات كأسرة واحدة منفتحة على العالم وكمجتمع متحاب بفضل وعي وإدراك شعبها وإيمانه بالمبادئ والقيم الإنسانية النبيلة، وتميزه بتنوع المذاهب والأجناس التي تعيش على أرض البحرين بكل حب وتآلف، مضيفة بأن وجود العديد من الأديان على أرض مملكة البحرين هي رسالة بحد ذاتها الى العالم بأكمله أن المملكة تشكل نموذجًا يشار إليه بالبنان في التعايش السلمي، منوهة بأن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ما هو إلا مثال واضح لترجمة رؤية جلالة الملك المفدى الحكيمة والتي تتمحور حول تعزيز السلام وتشجيع قيم التسامح والتعايش السلمي واحترام الحريات الدينية في المنطقة وحول العالم.واستعرض السيد أندرو كلتز ممثل مجلس التنمية الاقتصادية أبرز الفرص الاستثمارية التي اجتذبتها مملكة البحرين في مختلف المجالات كالتعليم والتصنيع والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى قطاع الخدمات اللوجستية وقطاع السياحة والتي هي من ضمن الاهداف الاستراتيجة للعام ٢٠٢٠م بهدف تعزيز وتنويع الاقتصاد الوطني، منوهًا بأن مملكة البحرين من أقل الدول تأثرًا بجائحة فيروس كورونا (كوفيد-١٩) في المجال الاقتصادي وذلك بسبب التنوع في الاستثمارات الاقتصادية وتنوع قاعدة الاقتصاد الوطني للمملكة.

مشاركة :