بدأت وزارة التضامن الاجتماعى فى دعم المتعافين من الإدمان عن طريق دمجهم فى المجتمع لإنشاء مشروعات لهم .وقام صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الأسبوع الماضى بتسليم شيكات لبعض المتعافين بلغت ٣ ملايين و٥٠٠ ألف جنيه، وذلك للبدء فى إنشاء مشروعات لهم ودمجهم فى المجتمع . من جانب آخر شهد عمرو عثمان مساعد الوزيرة ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى البرنامج التدريبي الثالث للتوعية الأسرية للمتعافين من تعاطى المخدرات ضمن مشروع " مودة " التى تنفذه وزارة التضامن للحفاظ على كيان الأسرة المصرية وذلك بمقر صندوق مكافحة الإدمان .وحرص " عثمان " على إجراء مناقشات مع المتعافين وأسرهم حول أهمية البرنامج التدريبي ومدى الاستفادة منه لتكوين أسرة مستقرة فى ظل وجود ارتباط وثيق بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة ،وتضمن البرنامج التدريبي العديد من الجلسات من خلال المتخصصين، حول الجوانب الشرعية والأبعاد النفسية والاجتماعية، كذلك الجوانب الصحية فى العلاقات الأسرية وذلك في إطار حرص وزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان علي تقديم الخدمات المُتكاملة للمتعافين من مرض الإدمان. وأكد عثمان أن التعافي يبدأ بتدعيم الاستقرار الأسري للمتعافي وتهيئة بيئة أسرية داعمة لرحلة الدمج المجتمعي برحلة الدعم النفسي والتأهيلي لهم ولذويهم، ويستمر بالتمكين الاقتصادي المتمثل في التدريب المهني وتدعيم المشروعات الصغيرة للمتعافين .وسلم " عمرو عثمان " مجموعة جديدة من المتعافين شيكات لدعم مشروعاتهم الصغيرة وتساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة بعد تعافيهم من الإدمان من خلال الخط الساخن “16023” لصندوق مكافحة وعلاج الادمان وذلك فى إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج المجانى والدمج المجتمعى للمتعافين كأفراد نافعين فى المجتمع لافتا الى ان قيمة إجمالى القروض التى تم توفيرها لانشاء مشروعات صغيرة للمتعافين من بنك ناصر الاجتماعىّ بلغت الى ما يقرب من 3 مليون 500 ألف جنيه حتى الآن .كما سلم "عثمان المتعافين شهادات تفيد بمشاركتهم فى البرنامج التدريبي للتوعية الأسرية " مودة " الخاص بالحفاظ على كيان الأسرة المصرية وأيضا تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات بما يُساهِم في خفض معدلات الطلاق وفقا لتوجيهات القيادة السياسية بتنفيذ برنامج " مودة ".جدير بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس إدارة الصندوق كان قد أجرى أبحاث على الإناث المتعافيات من الإدمان كشف أن 85% منهن مثلت الخلافات الأسرية أحد أهم أسباب وقوعهن في براثن الإدمان، و34% منهن أدى تعاطيهن إلى خلافات أسرية جسيمة و أن أحد أهم عوامل التعافي يتمثل في الاستقرار الأسري لدي المتعافي ووجوده في بيئة أسرية داعمة للتعافي.
مشاركة :