قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إن الخطاب الدعوي  فى حاجة إلى تجديد، وتصحيح ومعايشة للواقع وفهم المقاصد والمصالح.وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، أن الخطاب الدعوي يفتقد معرفة الأولى فالذى يليه، ويحتاج إلى فهم الفصل بين العام والخاص وفقه الأمة وفقه الأشخاص.وأوضح، أنه لابد أن نعترف أن بعض المراكز الإسلامية المختطفة لحساب اتجاهات وفرق داخل المجتمع، فالمجتمع الغربي لا يستطيع التفرقة بين الداعشي والسني والصوفي والأشعري والشيعي، فالكل عنده يندرج تحت المراكز الإسلامية.وتابع: وبالتالي أي تصرف خطأ من هذه المراكز المختطفة تشوه بدورها صورة الإسلام، منوها بأنه لف العالم وشارك في أغلب المؤتمرات الإسلامية ووجد خطابا مختطفا من جماعات قلة باستخدام الصوت العالي لجذب الأنظار إليه وبالتالي يؤثر على الأغلبية ويتواجد على الساحة.وأكد أن ظهور مثل هؤلاء القلة يكون بسبب خفوت صوت الحق وسلبية أصحاب الحق.