خاض الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل مباراتين في يوم واحد أول من أمس، أمام قطبي العاصمة المغربية الرباط، الجيش الملكي والفتح الرباطي بنتيجة واحدة بهدفين مقابل هدف، في تجربة جديدة خاضها الإمبراطور في أولى تجاربه الودية خلال معسكره الإعدادي الثاني في مدينة ملقة الإسبانية، بعد معسكر ناجح في هولندا. خاض الوصل مباراته الأولى صباح أول من أمس، أمام الجيش الملكي، ودفع مدرب الإمبراطور، الأرجنتيني غابرييل كالديرون بتشكيلة ضمت قوامها الأساسي مجموعة من اللاعبين الشباب، وهم جمال جاسم، عبدالله جاسم، هزاع سالم، مبارك المنصوري، أحمد عيسى، أحمد الشامسي، أحمد ناصر، عبدالله مال الله، محمد محبوب، محمد خلفان، خالد بشير، ورغم ذلك ظهر الفريق بمستوى طيب، ونجح محمد محبوب في افتتاح النتيجة لمصلحة الفهود بعد مرور ربع ساعة، وهو الأمر الذي أعطى ثقة كبيرة ظهرت على أداء الفريق الذي كان قريباً من مضاعفة النتيجة في أكثر من مناسبة، خصوصاً بعد نزول الثنائي عبدالله كاظم والوافد الجديد من النصر حسن محمد بدلاً من أحمد الشامسي وأحمد خلفان. وفي الشوط الثاني غلبت الندية والتكافؤ على أداء الفريقين، وحرص كالديرون على اشراك أكبر عدد من اللاعبين ولدقائق محسوبة، خصوصاً أن الفريق سيخوض مباراة ثانية في اليوم نفسه، إذ شارك المدافع المخضرم ياسر سالم والبرازيلي إدغار برونو لمدة ربع ساعة فقط، بينما شارك القائد وحيد إسماعيل والبرازيلي كايو كوريا لمدة نصف ساعة، وحافظ الوصل على تقدمه حتى آخر 10 دقائق، إذ نجح الفريق المغربي في تسجيل هدفين متتاليين قلب بهما نتيجة المباراة وأنهى اللقاء متفوقاً بهدفين مقابل هدف. أما المباراة الثانية التي خاضها الوصل في المساء أمام الفتح الرباطي دفع كالديرون بتشكيلة غلب عليها الأسماء الأساسية للفريق، وضمت راشد علي، حسن أمين، عبدالله صالح، وحيد اسماعيل، ياسر سالم، البرتغالي هوغو فيانا، عبدالله كاظم، حسن محمد، الأوزبكي فابيو ليما، الثنائي البرازيلي كايو كوريا كانيدو، ادغار برونو. جاءت المباراة قوية خصوصاً بعد افتتاح الفتح الرباطي النتيجة بعد مرور نصف ساعة، إذ تحسن أداء الوصل بعد الهدف المغربي، وسنحت أكثر من فرصة للاعبيه أمام مرمى المنافس، ولكن اللاعبين لم يستثمروها جيداً، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفتح بهدف دون رد. وفي الشوط الثاني دخل الفتح الرباطي بالطريقة نفسها بعد أن فرض طريقة لعبه على الوصل ونجح في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 56، وهو الأمر الذي جعل الإمبراطور ينتفض بعدها ويسيطر على مجريات اللعب بعد تراجع الفريق المغربي إلى الخلف واعتماده على الهجمات المرتدة من أجل زيادة النتيجة والحفاظ على تقدمه بهدفين، ومع استمرار الضغط من جانب لاعبي الوصل نجح المدافع المتقدم إلى الأمام حسن أمين من تقليص النتيجة بتسجيله هدف الوصل الوحيد في الدقيقة 75، ورغم محاولات الفهود لإدراك التعادل على الأقل، إلا أن الدفاع المغربي كان بالمرصاد لتنتهي المباراة بفوز الفتح بهدفين مقابل هدف، في تجربة مفيدة لـالأصفر، بعد أن أشرك جميع اللاعبين تقريباً في مباراتين قويتين أمام أحد أبرز الأندية في المغرب إلى جانب الرجاء البيضاوي والوداد.
مشاركة :