أمين المنظمة الكشفية العربية يشيد بوفد كشافة الإمارات في اليابان

  • 8/7/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الدكتور عاطف عبدالمجيد أحمد، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، والمدير الإقليمي بالمنظمة الكشفية العالمية بدعم مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات التي وفرت جميع سبل النجاح مما أهلها لتتبوأ مكانة متميزة بين أقرانها من دول العالم، واسهمت بزيادة اعداد الكشافة والجوالة في دولة الإمارات لتستوعب أعداداً كبيرة من الشباب لتسهم في تربيتهم لخير أنفسهم ووطنهم، متمنياً أن يتواصل عطاء الحركة الكشفية في دولة الإمارات وان تكون المرجع الحقيقي لأي نشاط كشفي ومشاركتها المتميزة في اليابان التي اثلجت صدورنا وكانت واجهة عربية للعمل الكشفي الحضاري. وقال: نحن نفتخر بما وصلت إليه دولة الإمارات من نهضة حديثة وما توفر لها من بنى تحتية وما شهدته من تطور اقتصادي وعمراني طوال نهضتها الحديثة، وأن تستمر الإمارات في أمنها وأمانها واستقرارها وفي حكمتها التي سجلت إعجاب العالم أجمع، وهي حريصة دائماً على التواجد في كافة التجمعات واللقاءات الكشفية الكبرى بوفود معدة إعدادا أكثر من جيد وبجاهزية أكثر من عالية، وبالتالي فإننا في الإقليم العربي دائما نتشرف ونفتخر بالمشاركة الإماراتية، فكشافة الإمارات نعتبرهم أنموذجا يحتذى بهم لما يتميزون به من نشاط وهمة وأخلاق عالية. وأضاف ان المشاركة العربية وصلت إلى 17 دولة عربية في هذا المخيم الهام، وكان للإقليم الكشفى العربى مشاركة قوية هذا العام، فشارك نحو 1000 مشارك من الكشافين والقادة وفريق الخدمات الدولى يمثلون الأردن، والإمارات، وتونس، والجزائر، وسلطنة عمان، والسعودية، والسودان، وفلسطين، وقطر، والكويت، ولبنان، وليبيا، ومصر، والمغرب. وهنأ القائد خليل رحمه علي رئيس وفد الإمارات، الدكتور عاطف عبدالمجيد أحمد، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، والمدير الإقليمي بالمنظمة الكشفية العالمية على نجاح المخيم الكشفي العربي في فعاليات المخيم الكشفى العالمى الثالث والعشرين في ياماجوشى اليابانية تحت شعار روح الوحدة و توجيهاته الدائمة محل تقدير الجميع وزياراته المستمرة للوقوف على احتياجات الجميع. وأعرب عن سعادته بالتجمع العربي، خاصة أن المخيم تجربة فريدة وفرصة للتعلم وتبادل الثقافات والتعرف إلى الحضارات نظراً للمشاركة الواسعة من قبل كشافي العالم، لذلك فالمخيم يعطينا الفرص الجيدة لتعزيز الصداقات والتعرف على التجارب الرائدة للدول المشاركة، موضحاً أن المخيم جاء متنوع البرامج حيث تضمن أنشطة ثقافية وعلمية ورياضية، وهو بيئة تكسبنا المزيد من المهارات والخبرات، والعمل بروح الوحدة الكشفية والإنسانية العالمية.

مشاركة :