«الغذاء والدواء» تقدم 6 خطوات لتفادي تلوث الأغذية أثناء «التسوق»

  • 8/7/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دعت الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى إتباع الإرشادات الصحية لمنع تلوث الأغذية أثناء التسوق، ما قد يؤدي إلى التسمم، مشددة على ضرورة تقديم ست خطوات لمنع تلوث الأغذية أثناء التسوق. وأفادت «الغداء والدواء» في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أمس، بأن الخطوات الست تتمثل بنظافة مكان التسوق والشراء من المتاجر التي تهتم بنظافة منتجاتها، فصل المشتريات في عربة التسوق، وذلك بعزل مواد التنظيف والتطهير والمبيدات عن الأغذية وفصل اللحوم الخام والدواجن في أكياس عازلة عن الأغذية الأخرى لمنع تسرب عصارتها، مع التأكد من سلامة المواد الغذائية المعلبة. وأشارت إلى أن التسمم الغذائي حال مرضية مفاجئة تظهر أعراضها خلال فترة زمنية قصيرة على شخص أو أشخاص عدة بعد تناولهم غذاء غير سليم صحياً، موضحة أن أهم أنوع التسمم الغذائي هي التسمم الميكروبي، والتسمم الكيميائي، والتسمم الطبيعي. ولفتت إلى أن التسمم الميكروبي يحدث بسبب عوامل عدة ميكروبية وغير ميكروبية، ينتج منها حالات تسمم فردية أو جماعية، في حين يصاب الإنسان بالتسمم الغذائي نتيجة تناول غذاء يحوي عدداً كبيرة من الميكروبات الممرضة أو السموم الناتجة منها أو كلاهما معاً، وهو الأكثر انتشاراً. وأضافت: «أما التسمم الكيمياوي فيحدث نتيجة تناول غذاء ملوث بالكيماويات، مثل المبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة، ويحدث التسمم الطبيعي نتيجة تناول أغذية سامة بطبيعتها، مثل بعض الأحياء البحرية والنباتية». وبينت أن مصادر تلوث الأغذية بالأحياء الدقيقة تتعدد «إذ قد تكون من الإنسان، أو الماء، أو الحشرات والقوارض، أو التربة، أو الأسطح الملامسة للغذاء»، لافتة إلى أن أعراض التسمم الميكروبي تتمثل بالغثيان، والقيء، والإسهال، والصداع والحرارة، والمغص، وتظهر أعراض التسمم على الشخص خلال 8 إلى 48 ساعة. وأكدت أنه ينبغي الاهتمام بقراءة بطاقة المادة الغذائية لمعرفة مكوناتها وقيمتها الغذائية وإرشادات طرق حفظها والتحذيرات من مسببات الحساسية والتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية، مع تجنب شراء الخضروات والفواكه غير الجيدة التي تظهر عليها كدمات أو إصابات فطرية أو حشرية. وأضافت: «وعند شراء اللحوم والدواجن والأسماك ينصح بالحرص على تغليفها بشكل جيد بحيث تكون الأغذية المجمدة صلبة وقاسية ولا يوجد عليها ثلج صلب في الزوايا لأنه دلاله على أنها ساحت وأعيد تجميدها، مع شراء الأغذية المبردة والمجمدة بما يتناسب مع سعة البراد والمجمد المنزلي، وجعل الأغذية المبردة والمجمدة آخر ما يشتريه الشخص من السوق، كي تحافظ على جودتها». ونوهت إلى ضرورة عدم الاعتماد على العامل فقط في عزل الأغذية ووضعها في الأكياس بل التأكد من ذلك.

مشاركة :