موسم الدوري الفرنسي ينطلق - هل تستمر هيمنة سان جيرمان؟

  • 8/7/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

(إفي): ينطلق قطار الدوري الفرنسي للموسم الجديد 2015/2016 غدا و مازال السؤال يطرح نفسه، هل سيشهد هذا العام سيطرة باريس سان جيرمان على مقاليد الأمور في الكرة الفرنسية للعام الرابع على التوالي وإذا ما كان منافسوه قادرون على رفع مستوى المنافسة المحلية أم لا. وأصبح النادي الباريسي، المملوك للقطري ناصر الخليفي، الأقوى على مستوى اللاعبين بوجود ترسانة من النجوم تم تدعيمها بقدوم النجم الدولي الأرجنتيني أنخل دي ماريا، ثاني أغلى صفقة في تاريخ الكرة الفرنسية بعد صفقة الأوروجوائي إدينسون كافاني مهاجم الفريق. وسيدعم الجناح الأرجنتيني الخط الهجومي الذي يتواجد به الأوروجوائي إدينسون كافاني والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، فضلا عن مواطنيه إيزيكل لافيتزي وخافيير باستوري. وفي خط الدفاع هناك مجموعة من النجوم البرازيليين كتياجو سيلفا وماركينيوس ودافيد لويز وماكسويل، فضلا عن وسط الملعب القوي بوجود الإيطاليين تياجو موتا والعقل المدبر ماركو فيراتي والفرنسي ذو المهام المتعددة بلايسي ماتويدي. هذه الكتيبة من اللاعبين تجعل من ال (بي إس جي) المرشح الأوفر حظا للحفاظ على لقبه للعام الرابع على التوالي، على الرغم من أن النادي الباريسي يضع دوري أبطال أوروبا نصب عينيه. وكتب رئيس النادي ناصر الخليفي، عمودا في جريدة (ليكيب) الفرنسية اليومية أكد فيه أن الفريق يبحث عن ضالته المنشودة بالذهاب إلى أقصى مرحلة في دوري أبطال أوروبا وتخطي عقبة دور ربع النهائي خلال الثلاثة مواسم المنصرمة. ومن الممكن أن يكون اهتمام النادي المنصب على البطولة الأوروبية، له تأثيره السلبي على البطولة المحلية وهو ما يمكن أن يعطي الفرصة للفرق الأخرى لسحب البساط من تحت أقدام العملاق الفرنسي. وانطلاقا من وصيف الدوري الفرنسي ليون، فقد حافظ على العمود الفقري للفريق بداية من المهاجم الفرنسي الواعد وهداف الدوري الموسم الماضي ألكسندر لاكازيت (24 عاما). وبخصوص نادي الأمراء الفرنسي (موناكو)، ثالث ترتيب الموسم الماضي، جدد ثقته في المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم الذي استطاع تجديد دماء الفريق. وكان انتداب المهاجم الإيطالي الشاب ستيفان شعراوي (22 عاما) الدليل الأكبر على نوايا نادي الإمارة الفرنسية هذا العام على الرغم من تخليه عن خدمات المخضرم البلغاري برباتوف. واستقدم النادي أيضا الأرجنتيني جيدو كاريو، قادما من صفوف استوديانتس الأرجنتيني، لتعويض رحيل الجناح البلجيكي فيريرا كاراسكو إلى أتليتكو مدريد الإسباني. أما نادي الجنوب الفرنسي أوليمبيك مارسيليا، فلم يختلف الحال فيه كثيرا، حيث يعاني النادي من غياب الموارد المالية التي يتمتع بها منافسوه المباشرون، ولذلك وضعت إدارة النادي مقاليد الأمور في يد المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي عليه أن يكون ساحرا لتكوين فريق قوي. وجدد المدرب الملقب بـ المجنون دماء الفريق مع بعض التدعيمات بعناصر الخبرة كالفرنسيين لاسانا ديارا وأبو ديابي. وفي المقابل، أصبح الفريق بدون أنياب هجومية بعد رحيل الفرنسي أندريه جينياك والغاني آيو، حيث تعول إدارة النادي على بييلسا، لتعويض هذه الفجوة. ويتوجب على فريقي سانت إتيان وبوردو ترك نفس الانطباع الإيجابي الذي تركاه في الموسم الماضي.

مشاركة :