تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، اليوم الثلاثاء ، يرافقه الدكتور سيريل نون سفير ألمانيا بالقاهرة والسفير كريستين برجير رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر .ويعد مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، من أكبر المشروعات القومية التي نفذتها الدولة خلال الأونة الأخيرة وذلك في إطار تنمية محافظات الصعيد وافتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية عام 2018 ليبدأ العمل بها .اقرأ أيضا :بحضور سفير الاتحاد الأوروبي.. محافظ أسيوط يشهد توقيع مشروع انطلاقة لدعم المجتمع المدنيمحافظ أسيوط يستقبل إيناس عبدالدايم لحضور عدد من الفعاليات الثقافيةرافقه خلالها ؛ الدكتور أحمد فاروق البري الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات الصلبة بوزراة البيئة والدكتور حازم الظنان مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة والمهندس ابراهيم حلمي رئيس الادارة المركزية بقناطر أسيوط الجديدة ، والمهندس أشرف صلاح سرحان مدير عام الدراسات البيئية ، والمهندس أيمن سيد جاد مدير عام قناطر أسيوط الجديدة ، وعبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح وايمن محروس رئيس حى شرق ، إلى جانب وفد من شركاء التنمية من ممثلي الاتحاد الأوروبي EU وبنك التعمير الألماني KFW ووكالة التعاون الدولى الألمانية GIZ وهيئة المعونة السويسرية SECO والوفد المرافق لهم من ممثلي البرنامج الوطني وجهاز إدارة المخلفات بوزارة البيئة. بدأ المحافظ ومرافقوه زيارتهم للمشروع بالاستماع إلى فيلم تسجيلى عن المشروع وأهميته في تحسين الري بمحافظات الصعيد وتوفير الطاقة الكهرومائية النظيفة وأنظمة المراقبة والأمان بالمشروع ومراحل تنفيذه ثم شاهدوا ماكيت المشروع كما تفقد المحافظ ومرافقوه عددا من أقسام المشروع وغرفة التحكم والمراقبة ثم تفقد الأهوسة الملاحية والبوابات فضلًا عن المحطة الكهرومائية واستمعوا الى شرح الى اهمية المحطة ومراحل التشغيل ومكوناتها وغرفة التحكم الرئيسية بها .وأكد محافظ أسيوط على اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنمية الصعيد عن طريق إنشاء العديد من المشروعات التنموية بها في القطاعات الخدمية المختلفة لافتًا إلى مشاركة الحكومة الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني مع الحكومة المصرية في إنشاء أكبر مشروع مائي على نهر النيل بتكلفة إجمالية وصلت إلى 6.5 مليار جنيه على مدار 6 سنوات وذلك بعد مرور أكثر من 100 عام على إنشاء القناطر القديمة .ليكون بديلًا لها والتي تم انشائها عام 1898 ، وإقامة مشروعات تخدم الزراعة والري في 5 محافظات (أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة) لتخدم 24 مليون مواطن عن طريق تحسين الري في زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية بمساحة 1,65 مليون فدان بنسبة 20% من مساحة الأرض المزروعة في مصر بالإضافة إلى تحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى علاوة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة صديقة للبيئة من خلال محطة توليد كهرومائية مكونة من 4 توربينات عملاقة لتوليد الكهرباء بقدرة 32 ميجاوات وجهد 66 ألف وات يتم دفعها على الشبكة الموحدة داعيًا لمزيد من التعاون والمشاركة في تنمية محافظات الصعيد في القطاعات الخدمية المختلفة. وأضاف المحافظ أن هذا المشروع المائي العملاق قد تضمن محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طن أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل بعرض 19 مترًا ومكون من 4 حارات و2 ممر مشاة وأيضًا توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم في التصرفات والمناسيب و4 مراسي للسفن لخدمة السياحة النيلية لوضع محافظة أسيوط على خريطة السياحة النيلية و8 بوابات للقنطرة "المفيضين الشرقي والغربي" بعرض 17 مترًا للفتحة الواحدة وزنة البوابة الواحدة 80 طن فضلًا غن مساهمته في توليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة يذكر أن قناطر أسيوط القديمة تبعد نحو 400مترًا عن القناطر الجديدة وتتكون من 111 فتحة كل فتحة عرضها 5 أمتار ويوجد بين كل فتحة والأخرى حائط رئيسي بعرض مترين تم إنشاؤها في الفترة مابين 1898 و1902 وتم إعادة تأهيلها عام 1934 وحتى 1938 حيث تم تدعيم القنطرة بتوسيع الكوبري من 5 أمتار إلى 8 أمتار وهو الوضع الحالي.
مشاركة :