أظهرت بيانات رسمية الثلاثاء، تراجع عدد سكان ألمانيا بشكل طفيف لأول مرة منذ ما يقارب من عقد بسبب تقلص أعداد المهاجرين الوافدين إلى ألمانيا نتيجة تفشي فيروس كورونا. وأظهرت البيانات الرسمية حوالي 83.1 مليون شخص كانوا يعيشون في ألمانيا في نهاية حزيران/يونيو الماضي، حيث انخفض عدد السكان بحوالي 40 ألفًا أي بنسبة 0.05 بالمئة في النصف الأول من العام الجاري، وفق مكتب الإحصاء الفيدرالي. ويرجع الانخفاض الأخير في تعداد سكان ألمانيا إلى النصف الثاني من العام 2010. ومنذ ذلك الحين، ارتفع عدد السكان بشكل مطرد خاصة في النصف الثاني من عام 2015، عندما فتحت برلين أبوابها لاستقبال المهاجرين الذين تدفقوا على أوروبا. وأشار مكتب الإحصاء إلى انخفاض حاد في نسبة الهجرة ابتداء من آذار/مارس الماضي، عندما اجتاح الوباء أوروبا، واستمر هذا التراجع حتى آيار/مايو وهي الفترة التي سجلت انخفاض عدد سكان ألمانيا بمقدار 59 ألفًا.بروكسل تعرض مشروعها لإصلاح سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي الميثاق الأوروبي الجديد للهجرة واللجوء.. بين الترحيب والسخط ما هي الشروط التي يحددها قانون الهجرة الجديد للعيش في بريطانيا؟ وفرضت معظم الدول حول العالم إغلاقا شاملا، بما في ذلك ألمانيا، حيث شمل الإغلاق الحدود إلى حد كبير. وفي حزيران/يونيو الفائت، ارتفع عدد سكان البلاد بحوالي 4000 نسمة، فيما بلغ 14000 في العام السابق. وأظهرت الأرقام الأولية هجرة صافية بلغت 74 ألفًا في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بـ 167 ألفًا في العام السابق. وكان عدد الوفيات 112000 أعلى من عدد المواليد، مع اتساع الفارق إلى 105000 في العام السابق. وقال مكتب الإحصاء إن تأخير تسجيل الوافدين والمغادرين الجدد بسبب إغلاق المكاتب قد يلعب أيضًا دورًا في اختلاف الأرقام.
مشاركة :