خلال جلسة افتراضية نظمتها القمة العالمية للصناعة: الفجوة الرقمية تشكل عائقاً أمام تعافي الاقتصاد البرازيلي

  • 10/14/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شارك مجموعة من خبراء القطاع الصناعي في البرازيل في جلسة نقاش متخصصة، نظمتها القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020، ضمن سلسلة الحوارات الافتراضية. وناقش الخبراء تأثر القطاع الصناعي في البرازيل بأزمة وباء كورونا والخطوات الواجب القيام بها لتحقيق التعافي الاقتصادي. وأكد الخبراء أن توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي، سيساهم وبشكل كبير في إعادة بناء الاقتصاد البرازيلي وتعافيه من أزمة الوباء، مشددين على ضرورة دعم وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة لتوظيف التقنيات المتقدمة في أعمالها، مما يتطلب تنفيذ عملية إصلاح شامل للسياسات العامة وللقطاع التعليمي في البرازيل، بهدف تقليص الفجوة الرقمية. وأشار البروفيسور جواو كارلوس فيراز، الأستاذ المشارك في معهد الاقتصاد في جامعة ريو دي جانيرو، إلى أن تأثير الوباء على اقتصاد البرازيل كان كبيراً. وبدوره، أشار خوسيه جونتيجو، مدير العلوم والتكنولوجيا والابتكار الرقمي في الأمانة العامة لريادة الأعمال والابتكار في وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إلى أن تحقيق التعافي يعتمد بشكل أساسي على إصلاح السياسات. ومن جانبه، أوضح كارلوس إدواردو أبيجودي، مدير التنمية الصناعية في الاتحاد الوطني للصناعة في البرازيل، أنه وبالرغم من تأثير الأزمة على سلاسل التوريد البرازيلية، إلا أن توافر الفرص للاستثمار في التكنولوجيا الرقمية يمكن أن يساهم في تعظيم إمكانات القطاع الصناعي البرازيلي. وبدورها، أشارت ريناتا مالهيروس هنريك، المسؤولة في برنامج ريادة الأعمال النسائية لدى الجمعية البرازيلية لخدمات دعم الشركات الصغيرة، إلى أن تمكين المرأة وتعزيز المساواة يشكلان عاملين أساسيين في شركات المستقبل. وقالت: «تبلغ نسبة الشركات الصغيرة والمتوسطة في البرازيل 99%، وهي تساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية على الصعيدين المحلي والعالمي». واختتم جونتيجو جلسة النقاش بكلمة قال فيها: «مع أننا نمرُّ بظروف صعبة، إلا أن هذه الأزمة شكلت درساً مهماً لنا، حيث أكدت على ضرورة العمل الجماعي لتحقيق المنفعة العامة. وعلينا ألا ننسى هذه الحقيقة ونحن نعيد البناء من أجل المستقبل».

مشاركة :