سارع الآلاف من أهالي عسير كافة عقب التفجير الغاشم الذي وقع بمسجد قوة الطوارئ بأبها إلى جميع مستشفيات المنطقة للتبرع بالدم لضحايا التفجير في صورة ليست الأولى والتي تجلت فيها الوطنية واليد الواحدة والوقوف جنباً إلى جنب مع جنودنا البواسل، وهي ما تعكس مايعيشه المجتمع السعودي من تواد وتكاتف ولحمة وطنية. كما قام عدد من الأهالي بالوقوف إلى جانب بعض المصابين جراء الحادث الإرهابي الآثم للاطمئنان عليهم، معبرين استنكارهم هذا العمل المحرم الذي استهدف رجال الأمن بقوات الطوارئ خلال أدائهم صلاة الظهر من يوم أمس وسفك دمائهم. وتأتي هذه الصور الجلية انطلاقاً من الواجب الديني والوطني في تعزيز جوانب اللحمة بين أبناء المملكة، والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة لحماية الوطن، ومنع محاولات الأعداء في تفكيك هذه اللحمة. وقد شهد مستشفى عسير المركزي ومستشفى الخميس المدني وعدد من المستشفيات الحكومية والخاصة توافد المتبرعين من كافة الفئات.
مشاركة :