تنظم هيئة تقويم التعليم والتدريب بالشراكة مع الأمانة السعودية لمجموعة العشرين، مؤتمرها الدولي تحت عنوان:“تجويد نواتج التعلم ودعم النمو الاقتصادي“، الذي يقام افتراضيًّا تحت رعاية رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليموالتدريب، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، يوم غد الأربعاء وبعد غد الخميس 14- 15 أكتوبر 2020م. وأوضح رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، أن المؤتمر يأتي في ظل تحديات كبيرة،يواجهها التعليم على مستوى العالم، بعد التأثير الذي أفرزته جائحة كورونا، وألقت بظلالها الكثيفة على مقدرات الحياةبشكل عام؛ الاقتصادية والعلمية والاجتماعية والصحية. وأكد أن أهمية المؤتمر تكمن في مناقشته القضايا التي تتعلق بمعايير جودة التعليم والتقويم والتدريب، وفي دورالمقومات الفاعلة في آلية إعداد الفرد؛ ليصبح عنصرًا منتجًا مؤثرًا، فينعكس ذلك كله على الحياة الاقتصادية للأفراد،بشكل خاص، وإحداث نهضة اقتصادية كبيرة؛ مشيدًا بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله– لمسيرة التعليم، وتقديم رؤية عصرية للتعامل مع الظروف الصعبة التي واجهتالعالم جراء جائحة كورونا، ومواجهة تلك التحديات بخطط طموحة، والإفادة من البنية التقنية الضخمة للمملكة، التيكان لها الأثر الجيد في نجاح منظومة التعليم الإلكتروني، والتعليم عن بُعد. وبيّن الدكتور “زمان” أن جودة التعليم تستطيع التنبؤ بالمكتسبات الاقتصادية عامةً، وأنه مع تحقيق معظم البلدان فيالعالم مكاسب ملفتة في التعليم المدرسي؛ فإن تقويم التعليم يتيح لأنظمة التعليم قياسًا دقيقًا لمستوى جودة التعليمالذي تقدمه هذه الدول، ومستوى أنظمتها التعليمية التي من شأنها أن تعزز الرفاهية الاقتصادية.
مشاركة :