أعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة عن بالغ شكره وتقديره وعظيم امتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لما يوليه جلالته من دعم خاص وكبير للرياضة البحرينية وكرة القدم البحرينية، معربا عن الاعتزاز الكبير بالرعاية الكريمة من قبل عاهل البلاد المفدى. جاء ذلك في تصريح لرئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم بمناسبة إسدال الستار على كأس جلالة الملك للموسم 2019-2020 بتتويج المحرق بطلا، الاثنين 12 أكتوبر الجاري، وذلك تحت رعاية كريمة من قبل عاهل البلاد المفدى، إذ أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لحضور المباراة النهائية على كأس جلالته لكرة القدم. وأكد الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة أن دعم جلالة الملك المفدى أوصل الرياضة البحرينية إلى أعلى المستويات وقادها إلى تحقيق العديد من المنجزات والمكتسبات، مشيرا إلى فخر واعتزاز بيت الكرة البحرينية بتنظيم مسابقة أغلى الكؤوس، والتي تحمل اسم الرياضي الأول في المملكة؛ جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه. وعاهد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، جلالة الملك المفدى، بأن يواصل الاتحاد دوره في الاهتمام ورعاية الأندية الوطنية الأعضاء، للإسهام معها في النهوض بكرة القدم بما يعكس تطلعات جلالته في رقي كرة القدم البحرينية ووصولها إلى أعلى المستويات.كما أشاد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم بالدعم الكبير المقدم من قبل ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مؤكدا أن جهود سموه كبيرة في دعم الرياضة البحرينية وكرة القدم البحرينية.كما أشاد الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة بالدعم الكبير المقدم من قبل النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مؤكدا أن سموه داعم للاتحادات الرياضية نحو مزيد من النجاحات والارتقاء والتطور. وأشار إلى أن الاتحاد البحريني لكرة القدم يولي المسابقة اهتماما كبيرا وبالغا؛ نظرا لمكانتها العالية في قلوب البحرينيين، مؤكدا أن الاتحاد سخر للبطولة جهوده كافة من أجل إنجاحها على جميع المستويات.