أجّل فريق الأهلي حسم هوية المتأهل إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة، وذلك عندما تمكن من تعويض خسارته في المباراة الأولى أمام فريق المحرق إلى انتصار في الجولة الثانية من سلسلة مباريات الدور نصف النهائي للمسابقة، وانتهت المباراة بفوز الأهلي بنتيجة 66/‏100 في اللقاء الذي أقيم مساء يوم أمس الثلاثاء على صالة الاتحاد البحريني لكرة السلة بأم الحصم، وانتهت نتائج الأرباع كالتالي: 23/‏12 (الأهلي)، 23/‏14 (الأهلي)، 29/‏23 (الأهلي)، 17/‏25 (الأهلي).ويدين الأهلي بالفضل إلى تألق لاعبيه المحترفين الامريكيين براندون براون ودومنيك ساتون، حيث سجل براندون 35 نقطة فيما تكفل زميله ساتون بـ26 نقطة، في الوقت الذي كان فيه محترف المحرق جيروم جوردن أبرز مسجلي فريقه 21 نقطة تلاه بدر عبدالله 12 نقطة 16.ومنذ بداية المباراة وضحت رغبة الأهلي في تدارك الخسارة التي تعرض لها في الجولة الأولى من نصف النهائي، حيث فرض الفريق أسلوبه على المباراة بفضل الدفاع القوي واستغلال الهجمات بالاعتماد على الثنائي براندون وساتون اللذان تكفلا بالتسجيل وإنهاء الهجمات سواء من داخل المنطقة أو بالرميات الثلاثية، في الوقت الذي وضح تأثر المحرق بالرقابة اللصيقة التي فرضت على لاعبه أحمد الدرازي وعدم تواجد محترف ثانٍ بالفريق. ولم تنجح محاولات مدرب المحرق أحمد نجاة في إعادة فريقه لأجواء المباراة، خصوصًا في ظل تمسك الأهلي بالفارق الكبير الذي ساعدهم على اللعب بهدوء في الربع الأخير من المباراة، إلى أن انتهى اللقاء بفوز الأهلي وتأجيل الحسم لمباراة ثالثة فاصلة يوم السبت القادم. المنامة إلى النهائي وفي المباراة الأولى تمكّن فريق المنامة من تكرار انتصاره على نظيره فريق الحالة للمرة الثانية على التوالي ليحجز مقعده بالمباراة النهائية لكأس خليفة بن سلمان، حيث انتهت المباراة بنتيجة 102/‏87 في مباراة انتفض فيها المنامة بالربع الأخير وتمكن من تحقيق الانتصار بعد أن كان الفريق متأخرًا بنهاية الشوط الأول من المباراة، وجاءت نتائج الأرباع كالتالي: 25/‏24 (المنامة)، 20/‏27 (الحالة)، 30/‏21 (المنامة)، 28/‏15 (المنامة). وبرز من جانب المنامة المحترف اللبناني علي حيدر كأكثر المسجلين بالمباراة 31 نقطة ثم محمد حسين كمبس 18 نقطة وحسن نيروز 17 نقطة، فيما كان المحترف كيندل ديكس أبرز مسجلي الحالة 27 نقطة تلاه حسين جان 21 نقطة وحسين سلمان 13 نقطة. وشهدت المباراة في الربعين الأول والثاني أفضلية من جانب الحالة الذي تمكن من إزعاج المنامة والتفوق عليه مستفيدًا من تألق لاعبيه في التصويب وداخل المنطقة، إلى جانب الدفاع القوي والمحكم مستفيدًا من عدم إشراك المنامة للاعبيه المحترفين في ذات التوقيت، وهو ما استغله الحالة بأفضل صورة وأسهم في إنهاء الشوط الأول من المباراة بنتيجة التقدم. مع بداية الشوط الثاني أشرك مدرب المنامة أحمد حمزة لاعبيه المحترفين إلى جانب الثلاثي محمد كمبس وحسن نيروز وحسين شاكر، لتتغير صورة الفريق في الجانب الدفاعي على وجه الخصوص ويبدأ في الاعتماد على التحول السريع بالكرة من الجانب الدفاعي إلى الهجومي، وهو ما ساعدهم على تقليص الفارق وصولاً إلى التعادل بفضل النقاط السهلة وكسب الأخطاء من لاعبي الحالة، ليستمر المنامة بعدها في فرض أسلوب لعبه على اللقاء بالرغم من المحاولات التي قام بها الحالة بهدف العودة في النتيجة إلا أن المنامة أحكم سيطرته ونجح في إنهاء المباراة لمصلحته والتأهل للمباراة النهائية.