سجلت أروقة المحكمة الإدارية بجدة تناقضاً في إفادات عدد من المتهمين من رجال أعمال ومسؤولين حكوميين حول دور متهمين في كارثة السيول بينهم «نساء» و«رياضيون» اتهموا بعمليات رشاوى دفعت إلى مسؤولين. وجاء خلال إحدى الجلسات القضائية التي شهدتها المحكمة الإدارية في محافظة جدة خلال الفترة الماضية مع المتورطين في الكارثة، إذ كرر قاضي المحكمة الدكتور سعد المالكي سؤالاً طوال الجلسات الماضية لعدد من المتهمين بقوله: «ما هي علاقتكم بلاعب كرة قدم سابق وماذا كان دوره»، إذ كانت إجابات المتهمين بأنهم لا يعرفون دوره في قضية مخطط أم الخير الذي دهمته السيول لكنهم في الوقت نفسه ظهر من إجاباتهم أن ذلك اللاعب معروف داخل أروقة أمانة جدة إذ كان يراجع في معاملات تختص بالمخطط المنكوب. وتساءلت المحكمة الإدارية في محافظة جدة خلال جلسة لها الأسبوع الماضي عن الدور الذي لعبته سيدة سعودية دفعت 25 ألف ريال «رشوة» لـ «مسؤول رخص البناء» في أمانة محافظة جدة متهم على خلفية كارثة السيول وذلك بتسهيل معاملة خاصة بها. وجاء ذلك خلال جلسة عقدت أمس في حضور جميع المتهمين، إذ تساءل القاضي سعد المالكي بقوله: «هي دفعت مبلغ 25 ألف ريال لإنجاز معاملة، هل تم التحقيق معها، أريد معرفة المرتشي».