قالت الدكتورة نهى عاصم مستشارة وزيرة الصحة للأبحاث، إن الوزارة تعمل جاهدة من أجل إيجاد أحدث وسائل الوقاية والعلاج لكن إلى الآن لا نستطيع القول إن هناك تطعيما تم إقراره أو علاجا أخيرا لفيروس كورونا المستجد.       وأكدت "عاصم" خلال مداخلة عبر «سكايب» ببرنامج «من مصر» على قناة «cbc»، أن فيروس كورونا هو مرض معدي و يصيب الجهاز التنفسي لذلك فإن الطريقة المعروفة حتى الان للحد من إنتشار الفيروس هي من المواطنين انفسهم لذلك يجب إتباع الإجراءات الإحترازية لأن ذلك هو الذي سيحدد مصيرنا في موضوع الموجة الثانية من الفيروس.  وأضافت مستشارة وزيرة الصحة للأبحاث، أن المواطن شاهد بنفسه أن التهاون أدي إلى إرتفاع أعداد الإصابات مثل ما حدث في عيد الأضحى، مشيرة إلى أن سلوك كل فرد من المجتمع قد يؤدي إلى فشل جميع خطط المسئولين و الوزارة في مكافحة كورونا.  ونوه إلى أن التجارب السريرية تستهدف المواطنون الاصحاء والوزارة تنتظر نتائج التجربة لكي يتم أخذ خطوة في تصنيع و إنتاج لقاح كورونا في مصر، مضيفة أن الوزارة تحدث حاليا إنتاج علاج لفيروس كورونا و نحن في صدد إصدار النسخة الرابعة عن طريق إستخدام عقاقير مستخدمة في علاج فيروسات اخري مثل فيروس سي.