زار الرئيس السوري بشار الأسد اليوم ( الثلاثاء) قرية بلوران في ريف اللاذقية الشمالي للاطلاع على الأضرار ولقاء الأهالي ضمن جولة على بعض المناطق التي طالتها الحرائق منذ أيام ، بحسب وكالة الأنباء السورية ( سانا) . وأفادت وكالة ( سانا) أن الرئيس الأسد استمع لأهالي قرية بلوران وأهم متطلباتهم لتأمين الاحتياجات الأولية التي تساعدهم بتعزيز عوامل تشبثهم بأرضهم وإعادة زراعتها بأسرع وقت ممكن . وعرضت الوكالة صورا للرئيس الأسد والأهالي يتجمعون حوله ضمن الأراضي التي تعرضت للحريق . يشار إلى أن وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا، أعلن يوم (الأحد) الماضي عن إخماد جميع الحرائق التي اندلعت يوم (الجمعة) الماضية ، في قرى وأرياف محافظات حمص واللاذقية وطرطوس . وقال قطنا، في تصريح صحفي انه تم تسجيل 156 حريقا، منها 95 حريقا في اللاذقية، و49 حريقا في طرطوس، و12 حريقا في حمص. وبدوره قال منذر خير بيك مدير زراعة اللاذقية في تصريح لوكالة أنباء ( شينخوا ) إنه "خلال الـ 48 ساعة الماضية نشبت مجموعة حرائق بلغ عددها 96 حريقا منذ صباح الجمعة الماضية " . وأضاف أن كل هذه الحرائق أخمدت بالكامل ويتم التعامل مع بقايا الدخان من خلال فرق الإطفاء المتواجدة لمراقبة كافة الحرائق لعدم انتشارها من جديد ، مبينا أنه خلال الساعات الماضية كان العمل مجهدا ونضطر للتعامل مع أربعين حريقا بنفس الوقت . وجه رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس ، يوم (الجمعة) الماضية ، كافة الوزارات المعنية والجهات التابعة لها وفرق الإطفاء والدفاع المدني في كافة المحافظات بتقديم الدعم والمساعدة في إخماد الحرائق. وتأتي الحرائق الجديدة بعد شهر من حرائق غابات أتت على 7000 دونم (7 كيلومترات مربعة) في ريف منطقة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا.