قالت شركة الأدوية الأمريكية ((جونسون آند جونسون)) يوم الاثنين إنها أوقفت مؤقتا تجارب لقاحها المضاد لكوفيد-19 بعد إصابة أحد المشاركين فيها بمرض. وذكرت الشركة في بيان "لقد أوقفنا مؤقتا أي جرعات إضافية في جميع تجاربنا السريرية للقاح تجريبي مضاد لكوفيد-19، بما في ذلك تجربة المرحلة 3 المجمعة، وذلك بسبب مرض غير مبرر أصيب به أحد المشاركين في الدراسة". وأضافت أن حالة المريض تخضع للمراجعة والتقييم من قبل المجلس المستقل لمراقبة سلامة البيانات الخاص بالتجربة، فضلا عن الأطباء الداخليين السريريين وأطباء السلامة. وتعتبر الأحداث الضائرة، حتى تلك الخطيرة، جزءا متوقعا من أي دراسة سريرية، وخاصة الدراسات الكبيرة، بحسب الشركة. وأفادت الشركة أن هناك إرشادات محددة مسبقا لجميع الدراسات السريرية، مبينة أنها "لضمان إيقاف الدراسات مؤقتا إذا تم الإبلاغ عن حدث ضار خطير غير متوقع قد يكون مرتبطا بلقاح أو عقار الدراسة، وذلك حتى يمكن إجراء مراجعة متأنية لجميع المعلومات الطبية قبل اتخاذ قرار بشأن استئناف الدراسة". وأوضحت الشركة أن حصول أحداث ضارة خطيرة غير متوقعة ليس أمرا غير شائع في التجارب السريرية، ويمكن توقع زيادة عددها بشكل معقول في التجارب التي تنطوي على أعداد كبيرة من المشاركين. ونظرا لأن العديد من التجارب تكون منضبطة بالعلاج المموه، فليس من الواضح دائما على الفور ما إذا كان المشارك قد تلقى علاج الدراسة أو العلاج المموه، وفقا للشركة. وبدأت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح ((جونسون آند جونسون)) التجريبي المضاد لكوفيد-19 في 23 سبتمبر.