العميد الركن الحمادي لـ المدينة : الحسم العسكري هو الخيار الوحيد مع المليشيات بتعز

  • 8/7/2015
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

*كيف هو الموقف العسكري لجبهات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز عموما وجبهة الضباب خصوصا؟ -الموقف العسكري في عموم جبهات القتال ضد المليشيات الانقلابية الحوثية والقوات الموالية للمخلوع صالح في محافظة تعز جيد، لقد استطاع مقاتلو الجيش الوطني والمقاومة تحقيق تقدم كبير، خاصة في جبهة الضباب التي فتحت مؤخرا، لكن التقدم الذي انجز على مستوى الجبهات تجاوز الخطة العسكرية المرسومة.. وهذا رفع من معنويات مقاتلي الجيش الوطني والمقاومة مرتفعة ويحرزون يوميا انتصارات كبيرة على العدو في مختلف الجبهات، وما حدث مؤخرا- الأسبوع الماضي- من تطورات في جبهات مشرعة وحدنان وسيطرة الجيش الوطني ورجال المقاومة شبه الكاملة على مناطق جبل صبر الاستراتيجي، دليل على ان الجيش الوطني وافراد المقاومة الشعبية يحرزون تقدما وانتصارات كبيرة .. لكن المعلومات تتحدث عن حشود وتعزيزات كبيرة للمليشيات الانقلابية لجبهة تعز تحديدا؟ - الخسائر الكبيرة والهزيمة التي منيت بها قوات الحوثي والمخلوع صالح في المحافظات الجنوبية- عدن ولحج وأبين والضالع- تركت أثرًا كبيرًا لدى هذه المليشيات الانقلابية التي دفعت بحشود عسكرية كبيرة إلى جبهات المعارك في محافظة تعز معتقدة أنها تستطيع تعويض هزائمها وخسائرها التي تكبدتها في محافظات عدن ولحج وأبين.. لكن هذه التعزيزات العسكرية للمليشيات الانقلابية ستنكسر في تعز كما انكسرت في عدن ولحج، وستلقى نفس المصير الذي لقته في محافظات الجنوب.. امام الصمود الاسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها منتسبو الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مواجهات العدو الغاشم في مختلف الجبهات كفيل بهزيمة هذه الشرذمة الانقلابية، لأن المقاتلين من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يحملون قضية، فيما الانقلابيون لا قضية لهم وإلا ما الذي يبقيهم يقاتلون في تعز ولماذا أتوا اليها والى المحافظات الجنوبية التي تنبذهم وفكرهم العدائي الطائفي المناطقي. ان هدف المخلوع صالح والحوثي من تلك التعزيزات والحشود العسكرية الأخيرة إلى محافظة تعز، من اجل استعادة السيطرة على منطقتي مشرعة وحدنان في جبل صبر كمرتفعات إستراتيجية من الناحية العسكرية تطل على جبهة الضباب، بأي ثمن وضحوا بكثير من قواتهما في سبيل تحقيق ذلك، حيث ان كثيرا من عناصرهما العسكرية والمليشياوية لاقت مصرعها في تلك المعارك في سبيل السيطرة على مشرعة وحدنان. * هل يوجد لديكم إحصائيات بأعداد القتلى وخسائر المليشيات في معارك صبر؟ - الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة مشرعة وحدنان بصبر استولوا على كثير من العتاد العسكري التابع للمليشيات.. حيث أعلنوا عن استيلائهم على أطقم عسكرية ومدافع بي 10 ورشاش أربعة عشر ونصف و12 وعربات دوشكا وكمية كبيرة من الذخائر وصواريخ (لو). وكذلك الحال بالنسبة للخسائر البشرية في صفوف المليشيات الانقلابية فخسائرها كانت كبيرة، حيث بلغت 42 قتيلا في القتال الذي دارت مساء - الجمعة- وهناك أعداد كبيرة منهم جرحى واسرى، بالإضافة إلى ان مجاميع كبيرة منهم سلموا أنفسهم مع أسلحتهم لمقاتلي المقاومة. بينما بلغت خسائر المقاومة والجيش الوطني في معركة يوم الجمعة الماضية 9 شهداء ونحو 15 جريحا. * لكن حشود الحوثي وصالح ما زالت موجودة مشرعة وحدنان، بل امتدت الى مناطق كثيرة في جنوب وشرق تعز.. ما هو هدفهم ؟ - صالح والحوثي لديهما حسابات كثيرة من وراء التعزيزات العسكرية التي تم الدفع بها الأسبوع الماضي الى مناطق ضواحي جنوب وشرق مدينة تعز، من ابرز هذه الحسابات هو استعادة ولو جزء يسير من ماء الوجه من الانتصار في تعز لتعويض ما فقدوه في المناطق الجنوبية، بحيث يكون كدافع معنوي لمليشياتهم وعناصرهم الذين لا يزالون يدورون في فلكهم، بالإضافة الى ان العدو حرص في حشد تعزيزاته العسكرية الى المناطق التي كانت تصنف قبل عام 90م كمناطق تشطير بين شمال وجنوب اليمن، وفي اطار هذه التعزيزات العسكرية للعدو الى محافظة تعز، شاهدنا - السبت الماضي- إرسال تعزيزات عسكرية الى ميناء المخا على باب المندب. وفي اعتقادي ان صالح والحوثي يريدان من ذلك الإضرار بأي إنزال لعتاد عسكري يتم من قبل قوات التحالف في ميناء المخا، كما حدث في محافظة عدن.. لكن أنا قلت ان العدو الآن يعيش لحظاته الأخيرة في تعز وعموم المحافظات والمدن اليمنية التي تم السيطرة عليها بالقوة. * مضى على سيطرة أفراد المقاومة للمواقع التي يتمركزون فيها الآن في جبهة الضباب أكثر من شهر دون تقدم.. ما أسباب ذلك؟ - أولا المدة هي اقل من شهر، وهو ليس تأخر في الجبهة وإنما هي خطة عسكرية لاستكمال أشياء تخدم معركة فك الحصار عن مدينة تعز وتحسم المعركة مع المليشيات الانقلابية، منها على سبيل المثال التنسيق مع مختلف الجبهات من اجل تحرير تعز في الوقت وفي اللحظة المناسبة- حيث سينفذ الجيش الوطني والمقاومة في محافظة تعز وجبهة الضباب خاصة بتنفيذ مهمتها التي تشكلت من اجلها هذه الجبهة وهي فك الحصار وتحرير المدينة وطرد المليشيات الغازية من تعز. * هل يوجد لديكم في القيادة العسكرية بدائل لتنفيذ هذه المهمة ؟ - نحن ننتظر من قوات التحالف دعمنا بالوسائل الحديثة وليس بالقوة البشرية، لدينا في محافظة تعز مخزون بشري من المقاتلين ما يكفي لتحرير اليمن كلها.. وإذا ما وصلت هذه الوسائل الحديثة المطلوبة قبل بدء المعركة ستسهل كثيرا من العوائق، واذا لم يصل هذا الدعم فقط ستكون الأمور بطيئة، لكن سير المعركة وهدف الجيش الوطني والمقاومة في فك الحصار عن المدينة وتحرير المحافظة من تلك المليشيات لن يتغير.. إجمالا الأمور تسير وفقا لما هو مخطط له، سواء كان ذلك في جبهة الضباب أو الجبهات الأخرى في المحافظة، والنصر قادم لا محالة. * الا يوجد لكم اتصالات مباشرة مع الرئاسة اليمنية وهيئة رئاسة الاركان والتنسيق بشأن المعارك في تعز؟ - يتم هذا في جزء بسيط، وفي الأيام الأخيرة طلبنا من القيادة السياسية أن تشكل غرفة قيادة مشتركة بحيث يكون لنا تواصل مباشرة مع القيادة السياسية بخصوص إدارة المعارك..ورغم ان سقوط عدن ومقر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وقيادة المحور بيد المليشيات الانقلابية عطل كثيرا من عمليات التواصل وبقت هذه المليشيات تمثل في كل مدينة وهي التي تدير السلطات في المحافظات.. لكن مع ذلك ظللنا في بعض الأحيان على تواصل مباشرة مع القيادة السياسية. * هل خدمكم طيران التحالف في المعركة؟ - ضربات طيران التحالف خصوصا في تعز كان لها دور ايجابي في تقدم المقاومة في تعز وخدمت المقاومة كثيرة وأدت أهدافها كاملة خاصة وانها كانت تأتي في الوقت واللحظة المناسبة. * هل يمكن أن تستفيدوا في تحرير تعز من إستراتيجية تحرير عدن؟ - نحن نستفيد من انتصار عدن اولا في زرع الثقة لدى الناس بأنهم قادرون على مواجهة استبداد العدو، وكما قلت انفا- إن محافظة تعز تمتلك من الشباب المقاتلين الأبطال القادرين على تحرير محافظاتهم وهزيمة المليشيات.. ما كنا نتصور ان يكونوا ابناء تعز بهذا الحماس وبهذه القوة القتالية، لأن من المعروف عن تعز انها محافظة للأطباء واساتذة الجامعة والتنوير والتسلح بالعلم والقلم ولا يمكن ان يحملون السلاح في يوم من الايام، لكن العدو فرض عليهم شيئا جديدا لذا قبلوا التحدي وبأن معدنهم الرجولي القتالي وأنهم اشداء وهو ما لم تمتلكه أي محافظة يمنية اخرى. وما ينقص تعز هي فقط الإمكانيات كالأسلحة النوعية، لأن تعز كانت هي مدينة السلام ليس بها قبائل تمتلك السلاح كبقية المحافظات التي تمتلك السلاح وسقطت بيد المليشيات الانقلابية بسهولة، بينما تعز بعلمها وثقافتها وقفت وصمدت في وجه المليشيات الغازية. * هل يعني هذا أن ما تحتاجونه من عتاد شبيه بما حدث في عدن؟ - لا.. لا.. نحتاج فقط الى وسائل حربية حديثة.. أسلحة نوعية وعربات عسكرية، وذخائر. أما البشر فيوجد لدى تعز ما يغطي المعركة. * ما هو عديد قوتكم العسكرية الملتحق بالمعركة الآن؟ - يوجد في محافظة تعز(16) ألف ضابط وصف ضابط وجندي في الجيش والأمن يريدون الانضمام إلى الجبهة للقاتل في صفوف المقاومة.. لكن نتيجة لعدم توفر الإمكانيات استقبلنا أعدادًا محدودة من هؤلاء، اضافة الى ان هناك أعدادًا كبيرة من المدنيين يريدون ايضا الالتحاق بالمقاومة الشعبية الى جانب الجيش الوطني، واستقبلنا إعداد قليلة منهم، لنفس السبب وهو عدم وجود الامكانات، ولو امتلكنا الأسلحة الشخصية فقط لغطينا محافظات الجمهورية، وبالنسبة للملتحقين بالجبهة أعدادهم قليلة جدا نظرا لشح الإمكانيات وعدم استطاعتنا استيعابهم بالكامل نحن في تعز قادرون على ان نشكل ألوية عسكرية كثير من المحافظة إذا ما توفرت الإمكانيات. * هناك ثلاثة ألوية عسكرية( 35،17،22) كانت منتشرة في محافظة تعز ما هو وضعها؟ - بالنسبة للواء 35 كانت قواته موزعة في مسرح عمليات تبدأ من معسكر لبوزة في كريش بمحافظة لحج وحتى ميناء المخا بمحافظة تعز، ومنتشرة في 4 معسكرات، واحد في ميناء المخا والآخر في مفرق المخا والثالث في المطار القديم وهو الذي قاتل مع أعداد قليلة انضموا اليهم من بقية المعسكرات الأخرى إلى المقاومة.. واستلمت اللواء في حين كانت هناك معسكرات ومواقع ونقاط تابعة للواء قد سلمت من قبل القائد السابق للحوثيين كموقع العروس في جبل صبر ومعسكر المخا ومعسكر لبوزة بعد ان قامت فصائل مسلحة بالاعتداء على نقاطه اضطررت إلى تسليم المعسكر إلى وزير الدفاع الصبيحي وقائد المنطقة الرابعة (الظاهري) ومعهما قائد محور العند حينها قبل اندلاع الحرب مع المليشيات بأسابيع. واهم اسلحة اللواء كانت موجودة في معسكر لبوزة، بينما كان يوجد في مقر اللواء حوالى 18 دبابة منها اكثر من اربع معطلة، فيما القوى البشرية التي قاتلت في مقر اللواء بالمطار تقريبا 400 ضابط وجندي بالإضافة إلى نحو 200 آخرين كانوا يوجدون خارج اللواء وفي إطراف المدينة بعدما فرضت الحرب عليه من قبل مليشيات الحوثية وقوات صالح.. والآن أفراد اللواء 35 الموجودون يقاتلون في صفوف المقاومة هم الضباط والجنود الذين ظلوا يقاتلون داخل اللواء قبل ان يتم السيطرة عليه من قبل المليشيات والذين يقدرون بحوالى(600) ضابط وجندي من ابناء محافظة تعز واب والمحافظات الأخرى. * ماذا بشأن اللواءين الآخرين( اللواء17 واللواء22)؟ - اللواء 17 كان قد سلم للحوثيين من قبل القيادة السابقة ولم يستلم القائد الجديد المعين من الرئيس هادى اللواء * وكيف كانت جاهزية معسكر لبوزة حينها؟ - معسكر لبوزة كان يوجد به حتى يوم خروجى منه (50) دبابة وست عربات كاتيوشا ومثلها عربات مدفع هاوزر. * ماذا عن رواتب الألوية الثلاثة الموجودة في تعز خاصة المؤيدين للشرعية؟ - جزء كبير من هؤلاء أوقفت المليشيات رواتبهم والبعض الآخر يستلمون رواتبهم بعد قيام المليشيات باستقطاع مبالغ كبيرة منها، والحكومة الشرعية وعدت بدفع رواتب هؤلاء، لكن حتى الآن لم تدفع أي رواتب للعسكريين المنضمين إلى المقاومة أو العسكريين الذين أعلنوا تأييدهم لشرعية الرئيس هادي، وأنا قائد لواء لم يأتني حتى الآن أي راتب من قبل الشرعية، لكننا موعودون بذلك. * هل تحرير عدن ولحج من المليشيات مؤشر لقرب تحرير تعز؟ - نعم هو مؤشر لقرب تحرير اليمن كلها وليس تعز وحدها. * ومتى سيكون هذا؟ - قريبا جدا. *.. لكن الحوثي وصالح يحشدان قواتهما لمعركة تعز؟ - صالح والحوثي يريدان تعويض الهزيمة في عدن ولحج بانتصار في محافظة تعز.. لكن هذا مستحيل في تعز الصامدة والقوية، وسبق ان قادت المليشيات حوالى (24) معركة هجومية على جبل جرة ولم تستطع ان تخترق صفوف المقاومة هناك. * هل المجلس العسكري وضع خطة للاستفادة من تحرير عدن في تحرير تعز؟ - نعم المجلس وضع خطة لتحرير تعز والاستفادة مما حصل في عدن وتحرير عدن يعتبر فكا للحصار الذي فرضته مليشيات الحوثي علينا في تعز، حيث حوصرنا من كل الجهات ومنعت عنا امدادات الغذاء، إلا بعد دفع إتاوات ورشاوى. وبعد ان انتقلت القيادة السياسية، ووصول نائب رئيس الجمهورية رئيس الحكومة والأسبوع المقبل ستعود كامل أعضاء الحكومة إلى مدينة عدن وبعد ان استقرت القيادة السياسية في عدن طبعا ستقوم بتوجيه الدعم لكافة المحافظات اليمنية ومنها تعز، بالإضافة الى دعم قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة لتحرير محافظة تعز. * من أهداف المجلس العسكري تحرير مدينة تعز.. وماذا عن أريافها؟ - أرياف تعز ليست محتلة من قبل المليشيات، باستثناء جبل صبر الذي اصبح تحت سيطرة المقاومة بالكامل، اما الموجودون في منطقة الدمنة فمعظمهم من أبناء المنطقة المحسوبين على نظام صالح، ولا اعتقد ان هؤلاء يستطيعون في الوقت الحاضر والمستقبل ان يقدموا خدمات للحوثي وعلي صالح اكثر مما قدموه لهما في السابق، وهذه المناطق تقع على خط سير سيتم السيطرة عليها بمجرد تحرك قوات التحرير، وان وجدت لهم خلايا هنا وهناك، فالمقاومة موجودة في كل مديرية وستتعامل معهم في أية لحظة، والمجلس العسكري في تعز له تواصل دائم مع هذه المديريات للتعامل مع أي طارئ او مستجدات على جبهات المواجهة. * إذا ما طرحت مبادرات وحلول سياسية.. هل تعتقد انه ما يزال هناك مجال لها؟ - بعد سقوط الشهداء وتدمير اليمن، لا يمكن الحديث عن حلول سياسية.. الحل العسكري هو الأفضل والأنسب، والمجلس العسكري في تعز له أهدافه وسيستمر إلى أن تتحقق كاملة ولم تبق إلا أسابيع على تحقيقها ان لم تكن أيام.واعتقد ان الحل العسكري هو وحده الخيار الوحيد المطروح حاليا، الا اذا التزمت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح بتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 ومخرجات مؤتمر الحوار. * هل سيكون للمليشيات أي دور سياسي في المستقبل ؟ - الذي قتل أو سفك دم يتم محاكمته ويأخذ جزاءه، ومن لم يرتكب جرائم بحق احد فهو مواطن ونحن شعب واحد.. الجروح ستندمل بشرط ان يتم محاسبة كل قاتل، والمتورطون الرئيسيون في ارتكاب الجرائم هم فئة وسلطة معينة على رأسها صالح والحوثي ولابد من محاكمتهما لينالوا جزاءهم الحوثي وصالح دمرا تعز وحاولا إذلالها وكسر شوكتها ويجب إلا تمر جرائمهما هذه المرة كالسابق، كما إنني لا اعتقد أن القيادة الشرعية للبلد ستفوت ما حدث من قتل وسفك الدماء، فلابد ان يحاكم، والمبادرات والحلول السياسية لم تعد ممكنة اليوم بعد ان سفكت الدماء وزهقت الأرواح من أبناء الشعب اليمني. * ما هي الرسالة التي توجهونها لأبناء تعز والمقاومة ؟ - رسالتي إلى الجيش الوطني والمقاومة ونقول لهم إنما النصر صبر ساعة- إن شاء الله- النصر قريب، فقط مزيد من الصبر والصمود والتلاحم.. الحفاظ على وحدة المقاومة والجيش الوطني وان يكون جيش تعز نواة لجيش اليمن في المستقبل وانموذجا للجيش الوطني لليمن الاتحادية التي ننشدها. واما رسالتي لإخواننا في تعز أن يلتفوا حول الجيش الوطني والمقاومة المدافعين عن الارض والعرض والكرامة وتقديم مزيد من الدعم لهما، كما ان رسالتي لأبناء تعز المنخرطين مع «الشيطان» ان يعودوا الى رشدهم ويراجعوا حساباتهم والالتحاق بالمقاومة والجيش الوطني، خاصة بعد ان كشف نظام صالح وحلفائه عن وجهه القبيح والعدائي لكل ما هو جميل في تعز، واستخدم ضدها كل الأسلحة التي لم يستخدمها في محافظة اخرى، لأنه يعتبر تعز هي سبب سقوطه من الحكم. المزيد من الصور :

مشاركة :