السديس: شر مستطير يهدد أمن المجتمعات

  • 8/7/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استنكر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس العمل الإجرامي الذي أودى بحياة عدد من رجال الأمن بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير معتبرا ذلك إجراما وفسادا في الأرض. وقال إن الله يقول في كتابه الكريم: (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ) ويقول: (وَمَنْ يَقْتُل مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)، محذرا من أعمال العنف والجرائم الإرهابية التي هي من الشر العظيم الذي يُهدد أمن المجتمعات واستقرارها، فهي خديعة أعداء الإسلام، لأن الدماء التي تراق دون وجه حق وبلا سبب شرعي إنما هي ظلم وعدوان وإرعاب وإرهاب ومسالك جاهلية، حيث جاء في الحديث «لَا يَزَالُ الْمَرْءُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَر امًا»، مشددا على أن الشريعة الغراء جاءت لحفظ الدماء وتعظيم شأنها. وحذر السديس من هذه المسالك الضالة، وتحقيق الأمن بجميع صوره لاسيما على الأنفس والأبدان مؤكدا خطورة استهداف بيوت الله والمساجد ودور العبادة والمصلين بمثل هذه الأعمال الشنيعة فحق المساجد عمارتها وصيانتها وتجنيبها كل ما يخل برسالتها فضلا أن تجعل مكاناً للجرائم والموبقات وعدم مراعاة حرمة المكان والزمان سائلا الله الرحمة لرجال الأمن.

مشاركة :